تحدث الكابتن أحمد يوسف النباط نجم النهضة والزميل الاعلامي السابق ل(الندوة) بحديث من القلب للقلب لكل النهضاويين بوصفه واحداً من اهل البيت النهضاوي الذي ترعرع بين أحضانه وخدمه بكل ماعنده من جهد وعرق وسجل اسمه بأحرف من نور في سجلات الخالدين من نجوم النهضة الكبار امثال ماجد الهملان وعبد الله العزمان والغدير اخوان وفواد السليم ودعيج النشمي وناصر بلال وغيرهم من نجوم العصر الذهبي في تاريخ النهضة حيث تحدث النباط عبر هذه الحديث عن اهم القضايا التي تهم اهل البيت النهضاوي فكانت هذه الحصيلة لقراء (الندوة) . وكان مدخل حديثنا مع النباط اشارته الى ان النهضة والنهضاويين محظوظون بتكليف الشيخ فيصل الشهيل برئاسة النادي للموسم الحالي وهو اختيار صادف اهله من سيدي الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد والذي يدرك برهافة حسه وطول باعه اين تكمن مصالح الاندية ويقيني ان معالي الشيخ فيصل سيضع حداً فاصلاً لكل الترهات التي اعترت مسيرة البيت النهضاوي وقال النباط ان معالي الشيخ هو الرجل الامين على مصالح النهضة اضافة الى انه رجل داعم ويعرف جيدا من اين تؤكل الكتف فهو رجل خبير ومحنك وهو يتمتع بعلاقات رياضية واسعة ستفيد الفريق والنادي معا في تغيير صورة النهضة الحالية والعودة به الى مصاف اندية الدرجة الاولى ومن ثم العودة الى دوري زين المكان الطبيعي لمارد الدمام . وحول اسناد مهمة التدريب للمدرب الوطني فيصل البدين قال النباط ان البدين من وجهة نظره الخاصة هو المدرب المناسب للمكان المناسب فهو سبق له ان قاد الفريق في مرات سابقة وحقق معه نتائج ايجابية وان لم يحالفه التوفيق في الصعود بالفريق الى دوري الاولى بسبب الظروف القاهرة التي جابهته في ذلك الوقت ولكنه الان بوجود معالي الشيخ فيصل الشهيل سيجد كل الظروف مهياة امامه لتقديم الصورة المشرفة وقيادة الفريق بخطى راسخة نحو الغايات المرجوة له خصوصا وهو يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق وهو ليس غريبا عليه . وان كان هنالك ما لابد من الافصاح به للكابتن فيصل البدين فهو ضرورة العمل على اختيار اللاعبين القادرين على خدمة النهضة بعيدا عن رجيع الاندية وعندما يتم اختيار اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق فلابد ان يتم الاختيار بعناية فائقة حتى لايكون اللاعبين القادمين للفريق عالة عليه دون ان تكون هنالك الاستفادة المرجوة من تسجيلهم مع الفريق . وناشد الكابتن النباط جميع النهضاويين من الذين يعشقون هذا الكيان بأن ينبذوا الفرقة والشتات ويبتعدوا عن الشللية التي اضرت كثيرا بمسيرة النهضة طوال الاعوام السابقة وان يلتقوا في صعيد واحد ويكونوا عونا لهذا المجلس المثالي والذي نعقد عليه الامال العراض في العودة بالنهضة الى الامجاد التليدة التي طواها النسيان وحتى جماهير النهضة فهي مسئولة مسئولية مباشرة في التواجد داخل اسوار النادي ومؤازرة الفريق في التدريبات والمباريات ومد يد العون للادارة بتقديم الدعم الشخصي ولو بواقع 50 ريالاً من كل مشجع شهريا فهي ستبقى دفعة معنوية ومادية قوية ستقود الفريق للنجاحات التي ينتظرها اهل البيت النهضاوي . وعن جارهم العتيد فريق الاتفاق بحكم ان بدايات النجم النباط كانت في فريق الاتفاق قبل ان يختتم حياته الرياضية في نادي النهضة قال النباط بانه يخاف على الاتفاق من لاعبيه فهم يلعبون بلا روح وبعيدا عن الاداء المطلوب والذي يتسم بسرعة الاداء واللعب الممرحل وتشكيل الخطر الداهم امام مرمى الفريق المقابل. وكل هذه المؤشرات نفتقدها في فريق الاتفاق على ضوء المباريات الاربع التي شهدناها له ولا ادري ماهي نتائج معسكر المانيا الذي قضى فيه الفريق 23 يوما ولكن يبدو انه قد لاعب فرقاً ضعيفة لم تقدم الفائدة المرجوة فانعكس ذلك على شكل الفريق العام بالدرجة التي جعلته غير قادر ان يحقق الفوز على فريق الفيصلي الصاعد حديثا الا بشق الانفس وفي الدقيقة 89 وعن طريق ركلة جزاء محتسبة فكيف سيكون حال الفريق الاتفاقي عندما يلاعب الكبار الهلال والشباب والنصر وهو الذي انهزم من فريق الاتحاد في افتتاح المسابقة وحقيقة فانني اخشى على الاتفاق من تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي كان يعاني فيه من شبح الهبوط ولم يتحرر منه الا في الاسبوع ماقبل الاخير وهو امر لايليق بفريق رمز مثل الاتفاق يعتبر اول فريق سعودي يحقق بطولة خارجية محمولة جوا خصوصا ومدربه الروماني مارين وضح انه مدرب يخشى المغامرة ويلعب بطريقة دفاع المنطقة التي تعتمد على الخروج بأقل الخسائر .وبختام حديثنا معه سالناه عن ابتعاده عن الاجهزة الاعلامية والجهاز المرئي على وجه الخصوص فكانت ان جاءت اجابته صريحة واضحة حيث اكد بانه قد واجه بعض الصعاب في الاستمرار رغم انه قد فرض نفسه بقوة وكان يمثل اول مذيع في المنطقة وكل ذلك جعله زاهدا في العمل في الفضائيات ولكنه الان يدرس عرضاً مغرياً من احدى القنوات الفضائية المتميزة وربما تكون عودتي عبر فضائها لانهم ناس شارون وانا سأكون رهن اشارتهم واتمنى ان اكون عند حسن ظنهم لكي اقدم مايرضي المشاهد عند العودة إن كان في العمر بقية وقال النباط بانه لم يفصح بهذا الامر للمرة الاولى.