تعتزم أسرة القتيل الشاب أيمن عطرجي مواراته الثرى اليوم في مقابر المعلاة في مكةالمكرمة، بعد أن سلمتهم الجهات الأمنية جثته التي انتهى الطب الشرعي من معاينتها. وعثر على العطرجي مقتولا داخل غرفته في منزل الأسرة في حي النوارية في مكةالمكرمة قبل عدة أيام، وفيه آثار طعنات متعددة في أجزاء كثيرة من جسده، وبرزت حينها أكثر من علامة استفهام واجهت المحققين في القضية، حيث تم احتجاز سائق الأسرة بصفته أقرب المشتبهين فيه، بيد أن مجريات التحقيق أثبتت براءته، وتم الإفراج عنه في وقت سابق. وأوضحت ل «عكاظ» مصادر مطلعة أن المجني عليه تعرض لضرب قبل وفاته، إضافة إلى إصابته بأكثر من 12 طعنة في جميع أنحاء جسده، وكدمات على وجهه وصدره، كما وجدت محتويات غرفته مبعثرة بالكامل، وتم التحفظ على جثته في ثلاجة الوفيات في مستشفى الملك فيصل في الششة. وبحسب المصادر فإن الشاب لم يمض على تخرجه من الثانوية العامة غير عام واحد، والتحق بجامعة أم القرى كلية المجتمع قسم المساحة منذ تخرجه، وأثارت قضية مقتله استغراب الأسرة التي لم تتوقع أن يكون لابنها أية عداوة مع أي شخص. ورفض أفراد الأسرة التحدث عن وجود شكوك لديها تجاه أي مشتبه به في الحادثة، بحكم أن القتيل تربطه علاقة قوية مع أقاربه وليس لديه احتكاك كثير مع آخرين في الخارج، إلا أنه عمل خمسة أيام من شهر رمضان في دفع العربات في الحرم المكي الشريف.