أكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب وملابسات جريمة القتل التى راح ضحيتها قتيل «النورية» أيمن عطرجي (19 عاماً) إثر صدور تقرير طبي يؤكد أن القضية جنائية. يذكر أن المجتمع المكي شيع جثمان الفقيد عقب صلاة فجر أمس الأربعاء بعدما سلمت الجهات الأمنية أمس جثة القتيل إلى أسرته بعد ستة أيام من الحادثة التي هزت المجتمع المكي. وكان الشاب أمين عطرجي وجد مقتولاً في حجرته بمنزله فجر يوم الخميس الماضي وجسده غارق في الدماء بعد طعنات عدة تلقاها في جميع أنحاء جسده وكدمات علي وجهه وصدره، كما وجدت محتويات غرفته مبعثرة بالكامل وتم التحفظ على جثته في ثلاجة الوفيات في مستشفى الملك فيصل في «الششة». وبحسب المصادر، أن الشاب لم يمض على تخرجه في الثانوية العامة سوى عام واحد والتحق بجامعة أم القرى قسم المساحة ورفضت الأسرة التحدث عن وجود أي مشتبهين لديها في القضية بحكم أن المقتول تربطه علاقة قوية مع أقاربه إلا أنه في شهر رمضان عمل لمدة خمسة أيام في دفع العربات في الحرم المكي الشريف ولا تزال الجهات الأمنية تبحث عن الجاني الرئيس في القضية.