قبضت مكافحة الغش التجاري في وزارة التجارة على مجموعة من الباعة المتجولين يسوقون الذهب المغشوش في بعض أسواق الرياض. وكشفت مصادر مطلعة في التجارة أن هؤلاء الباعة يشترون الذهب المستعمل بأرخص الأسعار، وأنهم تم توقيفهم وسيتم تغريمهم وإبعادهم عن هذا العمل غير النظامي. وأوضح مصدر ل «عكاظ» أن التحقيقات تجري حاليا مع المجموعة المكونة من عشرة أفراد وافدين، وأن العقوبةالتي تنتظرهم في حال إدانتهم بجرمهم تصل إلى غرامة 500 ألف ريال والسجن سنتين لكل فرد من أفراد المجموعة حسب نص نظام مكافحة الغش التجاري. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية للمعادن النفيسة والأحجار الكريمة في مجلس الغرف السعودية كريم العنزي أن الباعة المتجولين يعملون بشكل غير نظامي ويكسرون الذهب المستعمل، وأن وجودهم في الأسواق خطر على أصحاب المحال. وقال إن الحركة الشرائية للذهب سوف تنتعش إلى ما بعد منتصف الشهر الحالي، وذلك بعد عودة المصطافين من الخارج والداخل، في الوقت الذي تجاوز فيه سعر الأوقية (الأونصة) مستوى 1200 دولار، بحسب آخر تداولات بورصات الذهب العالمية. وقال العنزي إن سعر جرام الذهب من عيار 21 يقدر ب 127 ريالا، فيما يقدر جرام الذهب من عيار 18 ب 110 ريالات. وأشار إلى أن أسعار ومبيعات الذهب في السوق السعودية تشهد حالة من الركود بسبب إجازة الصيف، مشيرا إلى أن أسعار الذهب تعتمد في الأساس على أجور صناعتها، فالغوايش والأساور تكون مصنعيتها رخيصة، وبالتالي ستنعكس على أسعارها. أما الذهب البحريني والكويتي ومشغولات دبي فأسعارها غالية. وأكد العنزي أن المرأة السعودية تتمتع بذوق رفيع ولاترضى بأي شيء يعرض عليها، حتى أن بعضهن يطلبن تصميم مشغول معين من الذهب لتصميمه من قبل الصاغة لكي تتميز عن قريناتها من النساء.