ما إن يحل شهر رمضان، إلا وتبدأ حالة الاستنفار في أروقة المطابخ تتزامن معها رحلة البحث عن الجديد من المأكولات الرمضانية المتنوعة، وتبقى المواقع الإلكترونية المنقذ الوحيد للكثير من سيدات المنازل الباحثات عن التميز. تقول أم عبد الله «قبيل إطلالة هلال شهر رمضان أجتهد في البحث عن مواقع الطبخ المميزة والجديدة على الشبكة العنكوبتية، لأتزود بأصناف المأكولات المتنوعة لأزين بها سفرتي»، وتضيف ما يميز المواقع الإلكترونية دقة المقادير والتوضيح بالصور ما يسهل عملية الإعداد والتحضير وصولا إلى التقديم. وتدخل النسوة في سباق محموم مغلف بالغيرة مع حلول شهر الصوم، فكل واحدة منهن تبحث عن التفرد وتقديم الجديد والمميز شكلا ومذاقا، هذا ما أكدته فوزية أحمد التي غيرت وجهتها من شراء كتب الطبخ للبحث عن الجديد بضغطة زر واحدة، تقول فوزية «ما يميز شهر الصوم التفنن في تقديم الوجبات المبتكرة والجديدة، ولا أجد ذلك إلا في البحث في مواقع الطبخ على الإنترنت التي توفر الجهد والمال». وتضيف العديد من السيدات ليس لديهن مهارة الطبخ فيحرصن على البحث في المواقع الإلكترونية لمساعداتهن في صنع وجبات رمضانية فريدة، فعبر تلك المواقع يمكن لأي ربة منزل إعداد أية وجبة من أي بلد تشاء في وقت وجيز. من جانبه، أكد أبو محمد أن رمضان تكثر فيه الدعوات خصوصا وجبة الإفطار ما يضع ربات المنازل في سباق محموم مع الزمن لتقديم الأفضل بهدف نيل رضى المعازيم، ويضيف أبو محمد كتب الطبخ الموجودة في المكتبات باهضة الثمن ما جعلني اختصر الجهد والمال بتمكين أم محمد من الدخول على مواقع الطبخ العربية والعالمية لتصبح سفرتها الرمضانية مليئة بالخيرات وأساعدها في تميزها عن الباقيات.