لا أعتقد أن هناك قضية مالية أطول عمرا من قضية الأجهوري، فمن أن وعيت على الدنيا، وسلكت طريقي نحو القراءة وبعد ذلك الكتابة ثم الصحافة والإعلام، وأنا أسمع عن الأجهوري وقصة الأجهوري وضحايا الاستثمارات الممتدة من جدة حتى إسبانيا. وتوالت بعد ذلك فصول الحكاية، من تعيين مدير للتفليسة حتى السماح للأجهوري بترتيب أوراقه وحصر أملاكه وإعطاء المساهمين المتضررين بعض حقوقهم وإقفال هذا الملف نهائيا.. وأمس فقط بدأت فصول النهاية تلوح في الأفق بالبدء في إفراغ أراضي الأجهوري للمشترين الذين سددوا كل ما عليهم، وخلو أراضي هذا المخطط من كل المشاكل. هذه الخطوة تنبئ بأن الحل قادم وأنها خطوة أولى في هذا الطريق الطويل .. الطويل. القارئون لهذا الخبر من ضحايا الهوامير وغير الهوامير وضحايا الأسهم والاستثمارات الوهمية يحلمون بأن يتم حسم قضاياهم أيضا .. وإقفال ملفات كل هذه القضايا المتعثرة والوهمية والحكم على لصوص الأموال بالأحكام التي تليق بجرائمهم الجائرة فالعدل يحمي الناس، من الظلم، والمجتمع من الفساد .. ولا عدوان إلا على الظالمين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة