خصصت وزارة الأوقاف المصرية ثلاثة آلاف مسجد لختم القرآن في صلاة التراويح بمعدل جزء يوميا، ومثلها للاعتكاف في رمضان، كما بدأ تطبيق الأذان الموحد في القاهرة منذ بداية رمضان بعد إجراء تجارب له، وينتقل بعدها إلى الإسكندرية، ثم إلى بقية المحافظات. ومن جانب آخر، أوضح وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أن مهمة الداعية وإمام المسجد لا تتوقف عند الوعظ والإرشاد فقط، بل تتخطاها إلى المشاركة الفعالة في النهوض بالمجتمع، ومحاربة المظاهر والسلوكيات السلبية، وبناء شخصية المسلم القادر على المشاركة في جهود التنمية، مبينا أن أهم الأولويات التي تجب عليهم في المرحلة الحالية مواجهة المخاطر الناجمة عن الزيادة السكانية، والمشاركة في محو الأمية، والعمل على تقديم الوجه الحضاري المشرق للإسلام ومحاربة المظاهر السلبية. وقال زقزوق: «لن يسمح مطلقا باستخدام المساجد للتظاهر، أو استخدامها في الدعايات الانتخابية»، موضحا أن المسجد مكان للعبادة وأداء الشعائر الدينية وليس للمعارك السياسية.