وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس بعدم التخلي عن المتضررين في البقعة النفطية في خليج المكسيك، حيث يمضي مع عائلته عطلة على شواطىء فلوريدا (جنوب شرق) تهدف إلى تأكيد تضامنه مع المنطقة. ويمضي أوباما وعائلته عطلة نهاية الأسبوع في بنما سيتي المنتجع الواقع شمال غرب هذه الولاية السياسية. وقد التقى تجارا ومتعهدين تضرروا بأسوأ تلوث بحري في تاريخ الولاياتالمتحدة نجم عن انفجار وغرق منصة نفطية في نهاية أبريل (نيسان). وقال أوباما في نهاية الاجتماع «اليوم تم سد البئر ولم يعد النفط يتسرب إلى الخليج منذ شهر». ويمضي أوباما وزوجته وابنتهما ساشا وكلبهم بو نحو 27 ساعة في بنما سيتي السبت والأحد ليعبروا عن تضامنهم مع سكان خليج المكسيك وتشجيع مواطنيهم على أن يحذوا حذوهم. ولم يكشف البيت الأبيض نشاطات باراك أوباما لبقية الوقت خلال إقامته في فلوريدا التي سيغادرها بعد ظهر اليوم، حسب البرنامج الرسمي. وسبح الرئيس مع ابنته ساشا ولكن بعيدا عن أعين الجمهور وعدسات المصورين، كما أعلن بنفسه للصحافيين الذين يرافقونه، ونشر البيت الأبيض صورة واحدة للرئيس في المياه مع ابنته. وبعد هذه الرحلة الخاطفة وعودة الابنة الكبرى ماليا من مخيم صيفي، ستتوجه العائلة الرئاسية الخميس وللسنة الثانية على التوالي إلى مارثا فينيارد في ولاية ماساتشوسيتس (شمال شرق) لتمضي عطلة مدتها عشرة أيام حتى 29 أغسطس.