غادر الرئيس الاميركي باراك اوباما واسرته بعد ظهر أمس الأول فلوريدا منهيا عطلة قصيرة استمرت 24 ساعة امضاها في سواحل هذه الولاية وهدف من خلالها الى اظهار الدعم لسكان المنطقة المنكوبة جراء كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك. وامضى باراك اوباما وزوجته ميشال وابنتهما الصغرى ساشا -ابنتهما الكبرى ماليا تقضي عطلة في مخيم صيفي- اكثر بقليل من 24 ساعة في منتجع بنما سيتي الساحلي (جنوب شرق الولاياتالمتحدة) الذي وصلوه ظهر السبت. وصباح الاحد قامت الاسرة الرئاسية بنزهة بحرية في خليج سانت اندروز قبالة بنما سيتي على متن مركب كان سابقا زورقا تابعا للبحرية الاميركية وتم تحويله الى مركب سياحي. وبعد النزهة البحرية عاد اوباما وزوجته وابنته بعد الظهر الى الطائرة الرئاسية التي اقلتهم الى واشنطن. وعمد اوباما السبت الى السباحة مع ابنته ساشا في البحر ولكن بعيدا عن انظار العامة وعدسات المصورين، كما سبق له وان اعلن للصحافيين المرافقين له. ونشر البيت الابيض صورة وحيدة للرئيس في المياه بصحبة ابنته. وخلال عطلته القصيرة في فلوريدا التقى اوباما عددا من التجار واصحاب الشركات الذين تضرروا من البقعة النفطية الناجمة عن انفجار منصة تابعة لشركة بي بي في خليج المكسيك والتي ادى انفجارها الى اسوأ كارثة بيئية بحرية في تاريخ الولاياتالمتحدة. وقد حصل هؤلاء على وعد من الرئيس بعدم "التخلي" عنهم، حتى وان تم اقفال البئر المتضررة نهائيا. واشار اوباما الى دراسة اجريت مؤخرا، تفيد ان الجزء الاكبر من النفط الذي تسرب من البئر المتضررة قبالة سواحل لويزيانا (جنوب) تبخر او تحلل او تم سحبه.