أفاد ناطق باسم الجيش اللبناني، أن الجيش قتل في البقاع شرق البلاد أحد كبار المطلوبين في لبنان، هو عبد الرحمن عوض أحد قادة تنظيم ما يسمى فتح الإسلام. وقال الناطق: إن عوض أحد أبرز المسؤولين في فتح الإسلام، التنظيم المتطرف الذي خاض معارك مع الجيش عام 2007 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. مضيفا، إن السلطات تشتبه في أنه زعيم التنظيم. وقتل عوض مع متطرف آخر معروف بلقب «أبو بكر» فيما كانت دورية للجيش تلاحقهما في شتورة في منطقة البقاع. وقال المتحدث: إن الشخصين كانا ملاحقين منذ خروجهما من مخيم عين الحلوة «جنوب» أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث كان عبد الرحمن عوض لاجئا منذ أكثر من عام، بدون أن يحدد تاريخ خروجهما من المخيم. ويتهم القضاء اللبناني عوض ب «التحريض» على تنفيذ تفجيرين استهدفا الجيش في سبتمبر (أيلول) 2008 في طرابلس (شمال) وأوقعا 21 قتيلا بينهم 13 جنديا. وأوضح مصدر قضائي، أن أبو بكر هو معاون عوض، وكان مكلفا التدريب العسكري لعناصر المجموعة. من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه وكل اللبنانيين يريدون معرفة حقيقة من اغتال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وقال خلال الإفطار الذي أقامه أمس في قريطم: «إن كل الأمور التي تهم لبنان تهمني شخصيا لأنني أولا نجل الرئيس رفيق الحريري، وثانيا لأنني رئيس حكومة كل لبنان خصوصا أننا رأينا خلال الأيام الماضية شهداء سقطوا في جنوب لبنان، وحصلت تطورات كثيرة فيما يتعلق بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وغيرها».