كشفت مصادر إعلامية، أنّ أمير تنظيم فتح الإسلام عبد الرحمن عوض قُتل السبت بواسطة دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني في بلدة شتورة بوادي البقاع شرق العاصمة بيروت. ويوصف عوض بأنّه خليفة شاكر العبسي الذي أسس فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمالي لبنان مطلع العام 2007، وخاض معارك طاحنة مع الجيش اللبناني على مدى أربعة أشهر انتهت بتدمير المخيم ومقتل نحو 400 شخص وفراره إلى جهة مجهولة لاحقًا بعد إشاعة خبر موته. وكان ناطق باسم الجيش اللبناني قد أعلن أن الجيش قتل شخصين في البقاع على خلفية انتمائهما إلى خلية محظورة. وأوضح أن دورية للمؤسسة العسكرية كانت تلاحقهما لأنهما مطلوبان لدى الدولة، إلا أن القتيلين أطلقا النار عليها بحسب قوله، مؤكدا أنهما كانا يحملان هويات مزورة. من جهتها، نقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن مصادر أمنية لبنانية قولها إن دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني قتلت المطلوبين في بلدة شتورة التي توجها إليها من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية. وبحسب موقع فضائية "الجزيرة" على الانترنت، فإن المصادر قالت: إن الدورية بدأت مراقبة المطلوبين لدى خروجهما قبل أيام من مخيم عين الحلوة وتوجههما إلى البقاع. وأضافت أنهما وقعا في كمين خططت له مديرية المخابرات بالجيش في ساحة بلدة شتورة، مشيرة إلى أنهما أطلقا النار على الدورية، مما دفع بعناصرها إلى الرد فقتلوهما، ولم يصب أحد من عناصر الدورية. اية زمان وش يصيرون شعية الاستخبارات بواسطة دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني في بلدة شتورة بوادي البقاع شرق العاصمة بيروت. الله يرحمه وتترحم لإرهابي ياأبوراشد فماذا استفادت الأمة من هؤلاء القتلة وماذا أفاد فتح الإسلام الدين أو الوطن فهل قاتلوا اسرائيل أو أطلقوا رصاصة واحدة على العدو فهم قابعون كقتلة بنهر البارد متخذينه وكر للعصابات والإرهابيين لمقاتلة الجيش اللبناني والمسلمين فقط ومن يزعم غير هذا فليأتي بدليل على صدق نواياهم ؟؟ الله يرحمه ويهلك الرافضه وعوانهم