ترتبط أطباق المغشات، الحلبة البلدي، اللحوح، العيش الحامض (الخمير)، الشفوت، اللبن الرائب، والسمن البلدي، ارتباطا وثيقاً بالمائدة الرمضانية في منطقة جازان، حيث يحرص معظم الأهالي على تزيين سفرة الإفطار بهذه النوعية من الأطعمة كتقليد يأخذ طابع الخصوصية، ويعد لها العدة قبل دخول شهر الصيام، حيث تتسابق الأسر في تأمين الأواني الفخارية الخاصة بإعدادها. وذكر المواطن محمد عواجي، أن أهالي منطقة جازان يحرصون على تواجد أطعمة وأطباق معينة على السفرة الرمضانية، على رأسها طبق «المغش» الذي يتكون من لحم الماعز والخضار والبصل والبهارات ويتم طهيه في إناء من الفخار، يوضع على نار هادئة من الحطب أو الفحم أو في «الميفا» أو التنور، حتى يضفي نكهة وطعما ألذ خصوصاً وأن معظم الأسر لا تفضل استخدام الغاز في هذه الأطباق، وتستغرق عملية الطهي ما بين 60 120 دقيقة وتقدم في الإفطار. وأضاف عواجي، أن البعض يفضل تناول وجبات وأطعمة بعينها في الإفطار، ولا تزال العديد من الأسر تحافظ على إعدادها وتقديمها على الموائد، منها الحلبة التي تصاحب الوجبات الرمضانية.