أكملت بلدية الخرج استعداداتها لإطلاق مهرجان التمور الثاني في مدينة السيح الليلة باستقبال أكبر موسم حصاد للتمور بمشاركة عدد من الإدارات الحكومية ذات العلاقة ومؤسسات القطاع الخاص. وبين رئيس البلدية المشرف العام على مهرجانات صيف الخرج المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس، أن اللجان المختصة تعمل على إنجاح المهرجان بكل الطرق والسبل الممكنة بتهيئة البنية التحتية لمقر المهرجان الواقع في الساحة الشرقية لبرج المياه على طريق الملك عبدالعزيز من خلال إيجاد مسارات خاصة للسيارات التي تسمح للزوار بالتسوق في الفترة المسائية خلال شهر رمضان المبارك. وقال إن أسواق التمور تشهد هذا العام وفرة في الإنتاج واعتدالا في الأسعار، وذلك من خلال توفر الأنواع الجيدة أشهرها الخلاص ونبوت سلطان والصقعي ونبوت سيف والبرحي والشيشي والمقفزي والخويلدي والسلج وغيرها من أنواع التمور الأخرى المتميزة. ولفت الانتباه إلى أن صيف هذا العام سيشهد ثلاث مهرجانات، الأول مهرجان الليالي الرمضانية الذي بدأت أنشطته مع إطلالة شهر رمضان المبارك وسيشتمل على العديد من البرامج والفعاليات الثقافية والترويحية، والثاني مهرجان التمور، وتختتم مهرجانات صيف الخرج بمهرجان احتفالات عيد الفطر المبارك الذي سيكون مختلفا عن الأعوام الماضية حيث سيشتمل على أنشطة متعددة تم العمل على أن تكون متنوعة وتلامس جميع شرائح المجتمع وتسهم في أن تشهد الخرج هذا العام صيفا جاذبا. وقال «إن بلدية الخرج تضع الأنشطة الصيفية ضمن أولوياتها لما لها من تأثير كبير ومباشر في دعم السياحة الداخلية وتحرص على أن تكون داعما ومكملا لجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في إحداث تنمية وحركة سياحية».