أبلغ من العمر 19 عاما، منذ عامين خطبت لشاب ذي خلق، وقبل سبعة أشهر وعن طريق صديقتي التي هي في الأساس قريبة له طلب مني أن التقي به على الماسنجر من أجل أن نتحدث لنتعرف أكثر على بعضنا البعض، ولأنني مخطوبة له وافقت على طلبه، ومن يومها وبواسطة الماسنجر أصبحت على تواصل دائم معه نتبادل أحلامنا ونتعرف أكثر على بعضنا البعض، وقد ساهم هذا التواصل في حل كثير من الأمور التي كنا نخشى أن تؤثر على حياتنا الزوجية التي حددنا بدءها بعد ستة أشهر من الآن، لكن منذ أن حددنا موعد الزواج وهواجس الابتعاد عنه وإنهاء علاقة الارتباط به لم تفارقني بتاتا بسبب الماسنجر الذي جعلني أفكر أن له العديد من العلاقات، حتى بت أفكر هل أكمل معه المشوار الذي لم يبتدىء أصلا، أم أكتفي بالخطوات التي جمعتنا وكل واحد منا يذهب إلى حال سبيله، مع العلم أنني تعلقت به كثيرا وأشعر أنه يحبني كثيرا وحنون في تعامله معي ولم يتجاوز يوما حدود الأدب معي. يارا جدة الواضح أنك لست مرتاحة تماما لهذا السلوك الذي يتم بدون علم أهلك، وهو في الوقت نفسه يشعرك بالرغبة في المتابعة لأن عاطفة الحب بدأت تنمو داخل نفسك، وبدأت تستوعبين خصائص من تريدين الارتباط به، ولكن ما يجعلني أستغربه هو هذا الزمن الطويل الفاصل بين الخطبة وعقد القران، ولا أدري سببا لطول هذه المدة، فطالما أنكما متفقان ومرتاح كل منكما للآخر فلماذا هذا التأخير، أليس من الحكمة التعجيل في عقد القران حتى تتحدثين إليه بصورة أكثر وضوحا وبراحة أكبر؟. أما عن سؤالك هل أستمر معه أم لا ؟، فيبدو لي أنك تقصدين هل تستمرين في التحدث إليه أم لا، لأن فكرة الاستمرار في العلاقة المنتهية بالزواج هي فكرة تجد القبول عندك وعنده وعند أسرتيكما، نصيحتي لك أن تستعجليه في عقد القران، من خلال قريبته على اعتبار أن أسرتك لن تكون راضية لو علمت أن هناك علاقة بينكما، وأن الاستعجال من مصلحتكما جميعا.