يرصد أهالي محافظة أبوعريش في جازان غياب النظافة والافتقاد لأبسط الاشتراطات الصحية في مسلخ البلدية، إذ يرون أنه خطر يهدد السكان وكل مرتادي المسلخ الذي يقع وسط الأحياء وبجوار الأسواق، في الوقت الذي زاد الطلب مع دخول شهر رمضان. ووقفت «عكاظ» ميدانيا على وضع المسلخ برفقة المواطنين، واتضح تهالك المبنى الخارجي، والعبث بالنوافذ الزجاج وتحطيمها دون اهتمام إدارة المسلخ، وبقيت المعاناة الأهم عند المواطنين الروائح الكريهة وتردي مستوى النظاف، في حين لا يرتدي العمال الزي الصحي. وطالب المواطن يحيى علي بنقل المسلخ إلى منطقة بعيدة عن التجمعات السكانية وتغيير فريق العمل الذي تعود على هذا الوضع ومن الصعب تغيير الثقافة التي تشبع بها منذ زمن ولم يصلح وضع المسلخ. واعتبر المواطن محمد مشيخ وجودة المسلخ بين السكان سببا رئيسا في انتشار الأمراض، مشددا على أنه ومواطنين كثر يحضرون إلى المسلخ مجبرين لعدم وجود خيار آخر خصوصا في شهر رمضان. إزاء ذلك كشف الناطق الإعلامي في أمانة منطقة جازان عبدالرحمن الساحلي عن مشروع جار ترسيته لتشييد مسلخ أبوعريش بمبلغ 2.8 مليون ريال خارج النطاق العمراني، مشيرا إلى أن مدة التنفيذ لا تتجاوز عاما واحدا.