أعلن قيادي في الحزب الوطني الحاكم في مصر أن الرئيس حسني مبارك هو مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل. ونقلت صحيفة «الأهرام» المصرية أمس عن علي الدين هلال، أمين الإعلام في الحزب الوطني الديمقراطي، قوله إن «موقف الحزب من تسمية مرشحه لانتخابات الرئاسة واضح ومحدد منذ فترة طويلة، ولم يطرأ عليه أي تغيير، وأن الرئيس حسني مبارك هو مرشح الحزب إلا إذا رأى غير ذلك». وأضاف أن «الحزب يستعد حاليا للانتخابات البرلمانية، وأن كل المؤشرات تشير إلى قدرة الحزب على الاحتفاظ بالأغلبية بسبب تمتعه بقاعدة قوية من القيادات التي تمكنه من خوض الانتخابات على جميع المقاعد مقارنة بأي حزب أو فصيل سياسي آخر». وقال هلال «لا يوجد أي نقاش لاتخاذ قرار داخل أروقة الحزب بترشيح السيد جمال مبارك (نجل الرئيس المصري) لانتخابات الرئاسة»، موضحا أنه يتمني استمرار مبارك في الرئاسة، وأن يعلن ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة. وشدد هلال على أن «اسم جمال مبارك غير مطروح حتى هذه اللحظة، وأن ما يشغل بال الحزب الوطني هذه الأيام هو الإعداد لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان) في ديسمبر المقبل، وبعدها مؤتمر الحزب وإعلان برنامج الحزب الانتخابي، ثم الدخول في معركة الانتخابات». و كان البرادعي أعلن عن إمكانية خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل حال تعديل الدستور، وهو ما يرفضه مبارك الذي يطالب بالالتزام بالدستور في قواعد الانتخابات الرئاسية.