اعلن مصدر رسمي اردني ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك بحثا في اتصال هاتفي الاحد الجهود من اجل تحقيق السلام في الشرق الاوسط. وقال الديوان الملكي الاردني ان الملك عبدالله الثاني ومبارك بحثا في "آخر التطورات في الجهود السلمية المستهدفة تحقيق تقدم ملموس نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين وفي سياق اقليمي شامل". وقد ناقشا "الخطوات الواجب اتخاذها لتجاوز العقبات التي تحول دون احراز التقدم المطلوب في جهود تحقيق السلام في المنطقة"، حسبما ذكر البيان. واضاف انهما استعرضا "نتائج الجهود والاتصالات التي يقومان بها من اجل استئناف مفاوضات فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة للوصول الى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني باسرع وقت ممكن". من جهته أعلن قيادي في الحزب الوطني الحاكم في مصر ان الرئيس مبارك هو مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل. ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية الاثنين عن علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي قوله إن "موقف الحزب من تسمية مرشحه لانتخابات الرئاسة واضح ومحدد منذ فترة طويلة، ولم يطرأ عليه أي تغيير، وأن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب إلا إذا رأى غير ذلك". وأضاف أن "الحزب يستعد حاليا للانتخابات البرلمانية، وأن كل المؤشرات تشير إلى قدرة الحزب على الاحتفاظ بالأغلبية بسبب تمتعه بقاعدة قوية من القيادات التي تمكنه من خوض الانتخابات على جميع المقاعد مقارنة بأي حزب أو فصيل سياسي آخر". وقال هلال "لا يوجد أي نقاش لاتخاذ قرار داخل أروقة الحزب بترشيح السيد جمال مبارك لانتخابات الرئاسة"، واكد أن ما يشغل بال الحزب الوطني هذه الأيام هو الإعداد لانتخابات مجلس الشعب ديسمبر المقبل وبعدها مؤتمر الحزب وإعلان برنامج الحزب الانتخابي ثم الدخول في معركة الانتخابات".