أسدل الستار أمس في شرورة على خلاف بين قبيلتين امتد لأكثر من مائة عام، وأعلن شيخ قبيلة آل شكل آل مسفر الكرب العفو عن قاتل ابنهم من قبيلة آل حسن آل مسفر الكرب، وبحضور ثلاثة آلاف رجل من وجهاء وأبناء القبيلتين. وتقدم الشيخ مبخوت بن عسكر النوفي الكربي قائلا «جئناكم محكمين ومرضين وقابلين حكمكم، سواء كان ثقيلا أو خفيفا وما تحكمون به حملناه»، وقدم للقبيلة الأخرى مفاتيح سيارتي صالون موديل 2010 واثنين من القعدان و 20 ألف ريال ضيفه، وطلب ذوو القتيل وجهين من آل حسن لقبول الصلح وتم ذلك، وطلب كذلك كفيلين فتقدم اثنان من وجهاء المنطقة للكفالة. وبعد التشاور أعلن ذوو القتيل عن عفوهم عن الجاني لوجه الله تعالى فتعالت أصوات الحضور بكلمات «بيض الله وجيهكم»، ورفعت الرايات البيضاء لآل شكل على موقفهم البطولي والمشرف تجاه إخوانهم ثم تناول الجميع وجبة الغداء التي أعدت لهم. وحضر الصلح كل من الشيخ سرور بن رابعة الصيعري، الشيخ علي بن الربع الصيعري، الشيخ حمد بن سالم الكربي، الشيخ عوض بن جريبة الصيعري، الشيخ مبارك بن عبد الله الربع عضو الغرفة التجارية في نجران، الشيخ قايد بن سالم الهمامي، الشيخ مبخوت بن صالح المردعي والشيخ زنيفر العرجاني اليامي.