نعت وزارة الثقافة والإعلام الشاعر والإعلامي المخضرم فيصل البركاتي، الذي فارق الحياة صباح أمس في جدة عن عمر يناهز ال 60 عاما، وهب جله للشعر وتقديم التمثيليات الإذاعية وإعداد البرامج الشعبية. وأعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة عن حزنه الشديد لرحيل البركاتي، قائلا ل «عكاظ» التي نقلت إليه نبأ وفاته: «البركاتي فقيد الثقافة والأدب.. خبر محزن جدا، وأتقدم لأسرته وأهله وللوسطين الثقافي والأدبي ببالغ العزاء، سائلا المولى أن يسكنه فسيح جناته». وأفاد «عكاظ» وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، أن الوزارة ومؤسساتها الإعلامية والثقافية تنعى الراحل، وتثمن ما قدمه من عطاءات إبداعية زاخرة خلال مشواره الإعلامي الذي بدأ عام 1977م. وعدد مناقب الراحل وإسهاماته، قائلا: تميز الراحل بإعداد برامج «كسرات شعبية»، والتمثيليات الإذاعية «وأشرقت الشمس، الوصية، الموعد المنسي، جراح الأحبة، كلمة لك وكلمة عليك»، وبرنامج «صنعة في اليد»، الذي يعالج السلوكيات الحياتية المعاصرة، «الصنعة شرف»، إضافة إلى الرباعيات الإذاعية مثل: «هلال وقمر، وغدا يشرق الحب، وأضاءت الشموع، عودة الغريب، رابح وأسماء.. وغيرها من الأعمال». ولفت وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة إلى «أننا خسرنا إعلاميا كافح وتفانى في خدمة الوطن، محليا وعربيا». من جهتها قالت مديرة البرنامج الثاني في جدة دلال عزيز ضياء: «إن الراحل كان مجتهدا وحريصا على إتقان أعماله المدرجة في الدورات الإذاعية.. رجل مجد ومجتهد وصاحب أخلاق دمثة». وأضافت، سجل البركاتي للدورة الرمضانية التي تنطلق هذا الأسبوع برنامجا تمثيليا بعنوان «رمضانيات».