تعيش أم علي في مكةالمكرمة، وأبناؤها السبعة في ظل ظروف معيشية قاسية، فجميعهم يعيشون في بيت متهالك يفتقر لأبسط الشروط الصحية . وتكالبت الظروف بعد أن أصبح زوجها طريح الفراش فتقاعد من عمله، ومنذ إصابته بالمرض أصبحت الأسرة تعتمد فقط على راتب التقاعد الذي لا يفي بإيجار المنزل الذي يتراكم عليهم شهرا بعد آخر، حتى أصبحوا غير قادرين على توفير أبسط احتياجاتهم المنزلية.