** «العيب» فيهم.. أو في مدربهم.. أو إداريهم.. أما «النور» فيا عيني عليه. ** فنان.. وحريف.. ومبدع.. وأفضل لاعب كرة قدم في السعودية.. هذا لاجدل فيه. ** نعم هناك من جاء قبله.. وهناك من سيأتي بعده. فهذا البلد بنوابغه.. ومبدعيه في كل المجالات لم يعقم.. ولن يعقم.. وأبناء الشمس الملتهبة والصحراء برمضائها الحارقة لم تعدم مواليد نجب يرتقون إلى عنان السماء بمواهبهم الخارقة. ** المسألة باختصار قد لخصها حكيم هذه الأمة ورائد نهضتها وعزتها بكلمتين لا أكثر «يا نور ترى العين عليك» قالها الملك الإنسان الحصيف الصادق النبيل عندما تسلم محمد نور من يد خادم الحرمين الشريفين كأس البطولة الأكبر «كأس الملك». ** ولم يفطن محمد نور الفنان والمبدع.. شأنه شأن العديد من عباقرة الكرة .. لم يفطن أنه مستهدف حتى من داخل البيت الاتحادي نفسه. ** وهكذا تم إقصاؤه بسرعة وبدون روية أو تعقل من قبل المدرب المزحوم صدره وعقله بمعلومات خاطئة عن محمد نور.. وكان السبب واهنا وتافها ولم يقنع أحدا.. لقد تأخر نور ساعات قليلة لإصابته العارضة في يده عن الكشف الطبي وكان ثلاثة من زملائه قد تأخروا ثلاثة أيام.. حتى المدرب نفسه المزحوم غضبا قد تأخر أيضا في موطنه البرتغال أكثر من ثلاثة أيام وكذلك تأخر محترفاه اللذان اختارهما من بلاده.. والله يعلم عن مستواهما الفني.. والبدني والخلقي.. فمن سيعاقبهم ولو بربع العقاب الذي نال محمد نور الذي منع عن التمارين ومنع عن السفر مع زملائه إلى البرتغال.. وكان جوزيه هذا الذي جاؤوا به وهم يعرفون مسبقا مشكلاته مع النادي الأهلي المصري.. وتصرفاته وطول لسانه وعدم معرفته بطبيعة مجتمعنا السعودي وأخلاق ونفسيات اللاعبين التي لا تقبل الإهانة من أحد.. فما بالكم بمدرب جديد كان ينبغي أن يبني جسورا من الود مع من يتعامل معهم ويشرف على تدريبهم.. هذا المدرب الذي فتح أذنيه للوشاية والدسائس.. ليس جديرا بتدريب نادي الاتحاد أو غيره في بلادنا.. وقد وصلتني معلومة من عضو شرف بارز أن هذا المدرب كان مقررا أن يأتي لتدريب نادي الاتحاد منذ الموسم الماضي ولكن مندوب الاتحاد المفاوض الذي ذهب إليه في القاهرة.. وهو عضو معروف وموثوق به في النادي عاد ليبلغ مجلس الإدارة أن هذا المدرب لا يصلح لأي فريق في بلادنا.. وصرف النظر عنه. ولكن هناك من عاد ليفضل التعاقد معه لسر لا نعرفه. ** المهم جماهير الاتحاد الغاضبة من أجل محمد نور هي التي سوف تنتصر.. وكما اعتدنا فالكلمة الأولى والأخيرة هي لجماهير الاتحاد الكبيرة التي قالت كلمتها وانتهى الأمر.. ومع احترامنا لكل رأي.. إلا أننا نرى أن الاتحاد الكيان الكبير سيبقى كبيرا برجاله وجماهيره ومحبيه وأعضاء الشرف منه.. ولا أزيد. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة