هجرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس العلاقات الدولية والسياسة، إذ عزفت كونشرتو لموزارت الثلاثاء برفقة مغنية موسيقى السول الشهيرة آريتا فرانكلن، في حفل خيري في فيلادلفيا. واللافت أن رايس التي كانت من أكثر المقربين للرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جورج بوش، شاركت في الحفل إلى جانب فرانكلن المناصرة الملتزمة بمبادئ الحزب الديموقراطي، والتي غنت في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما. يشار إلى أن رايس عازفة بيانو متمرسة، وقد كانت في وقت من الأوقات تفكر في احتراف العزف قبل أن تقرر التخصص في مجال العلاقات الدولية، وتحديدا قبل أن تنكب على دراسة متعمقة للاتحاد السوفييتي. ورافقت رايس كذلك أوركسترا مدينة فيلادلفيا، وقد صفق لها البعض إلا أنها تعرضت لبعض التقريع من قبل الجمهور. أما فكرة هذا الحفل واشتراك رايس مع فرانكلن في عمل مشترك فقد ولدت في اجتماع بين الاثنتين في البيت الأبيض ذات مرة، بعد أن عرضت عليها فرانكلن الانضمام لها في حفل يذهب ريعه لهدف خيري، حسبما قالت كاترين كاهيل رئيسة معهد فيلاديلفيا للموسيقى والتمثيل، حيث أقيم الحفل.