تضطلع وزارة التربية والتعليم بدور مهم وجهد كبير تجاه الشباب والناشئة لاستغلال أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية فيما يفيد كي لا يكون هذا الفراغ مفسدة لهم كما قال الشاعر: ان الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة هذا الدور الذي تقوم به الوزارة مشكورة يتمثل في إنشاء العشرات من الأندية الصيفية في جميع مناطق ومحافظات مملكتنا الحبيبة تحوي وتحتضن الآلاف من الشباب والناشئة الذين يتم توزيعهم حسب أعمارهم إلى عدد من الأسر والمجموعات يمارسون في هذا النادي الصيفي المسائي عددا من الأنشطة والفعاليات الهامة التي تنمي مداركهم وتصقل مواهبهم وتساعدهم على حفظ أوقاتهم واستثمارها بما يفيد من المناشط الهادفة. وعلى سبيل المثال سعدنا هذه الأيام بافتتاح أربعة عشر ناديا صيفيا تابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، يستفيد منها خمسة آلاف طالب يمارسون خلالها كل ما يفيدهم من الفعاليات الترويحية والترفيهية والمناشط الثقافية والاجتماعية وتنظيم عدد من ورش العمل والدورات المفيدة، سواء في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية وكذلك المهارات الفنية واليدوية، مواكبة بذلك ما تشهده بلادنا الغالية من تطور ونماء وتلتزم هذه المراكز بالبرامج المعتمدة من مقام إمارة منطقة القصيم، حيث يحرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم على أن تمارس هذه الأندية فعالياتها بكل يسر وسلاسة محققة ومكرسة لمواقف الانتماء الوطني. ومن الجميل في هذا الصدد خلال تدشينه لفعاليات المراكز على أهمية الحرص على تفعيل الجوانب الوطنية التي تحقق روح الانتماء والحب لهذا الوطن. وتشديد مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز على أهمية المحافظة على المكتسبات الوطنية المتمثلة بالمدارس التي تحتضن الأندية الصيفية وما تضمه من وسائل تعليمية وتربوية تمثل الأرضية الصحية لإقامة البرامج والفعاليات الصيفية. وفي الختام نشكر سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد على دعمه لهذه الأندية الصيفية وميزانياتها. عبد العزيز بن صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية