رفع الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته الكريمة الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي بلغ عددها هذا العام (35 نادياً صيفياً) في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية ومحافظاتها ومدنها ومراكزها، والتي تقام فعالياتها في المعاهد العلمية والمدينة الجامعية ومركز دراسة الطالبات بحي النفل. وأكد أن هذه الرعاية من لدن سموه الكريم ليست بمستغربة؛ حيث هو الحاضر مع الجامعة في جميع مناسباتها وفعالياتها وبرامجها والداعم لها، والشكر موصول لقيادتنا الحكيمة وولايتنا الرشيدة، وعلى رأسها وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله تعالى - وإلى أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على ما تلقاه النوادي الصيفية في الجامعة من اهتمام ورعاية وعناية ودعم مادي ومعنوي وتوجيه سديد ومتابعة متواصلة من أجل أن تحقق هذه النوادي الأهداف المنشودة منها في حفظ أوقات الشباب والشابات فيما يعود عليهم وعلى وطنهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة، وتزويدهم بما يحتاجون إليه من أنواع المعارف والعلوم والفنون والمهارات العلمية والثقافية والأنشطة الاجتماعية والرياضية والدورات المختلفة. وأضاف: الشكر يمتد لمعالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه على دعمهم الجامعة ومناشطها وبرامجها المختلفة، ومنها هذه النوادي الصيفية، كما لا يفوتني أن أخص بالشكر والتقدير والعرفان معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل - حفظه الله - على حرصه الأكيد واهتمامه السديد، وسعيه الجازم، ومتابعته الجادة والمتواصلة ودعمه المستمر لهذه النوادي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم، وغدت بيئات جاذبة لأبنائنا وبناتنا الشباب والشابات والطلاب والطالبات. وأشار إلى أن النوادي الصيفية التابعة للجامعة تمتاز بجمعها بين أنواع المعارف والعلوم والمهارات، وتنمية الملكات والقدرات، وبين العلم النافع والعمل الصالح من تعلم للقرآن الكريم وحفظ ما تيسر منه، وحفظ ما تيسر من السنة النبوية والمتون العلمية والمسابقات العلمية والثقافية والبحوث العلمية الهادفة والمتنوعة، كل ذلك بأسلوب تربوي راقٍ متقدم سليم يأخذ في الاعتبار ظروف الإجازة الصيفية وحاجة الطلاب والطالبات إلى المعلومات الميسرة السهلة والترفيه الهادف البريء المباح مع الانضباط في الأداء والعمل والإشراف والتوجيه للمناشط والبرامج والفعاليات والزيارات واللقاءات والدروس العلمية كافة وتأصيل المعتقد الحق في وجدان وأذهان وعقول الناشئة وترسيخ حب الوطن في نفوسهم وتعميق الانتماء إليه والحفاظ على أمنه وسلامته، ولزوم الجماعة والسمع والطاعة لمن ولاه الله أمرهم.