قتل خمسة أشخاص وأصيب 34 آخرون، فيما دمر ما يزيد على 900 منزل في ثلاث مناطق في وسط روسيا خلال الساعات ال24 الماضية. وذكرت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) أمس أن أكثر من 270 منزلا احترق في منطقة فورونيز، و505 منازل في منطقة نيزني نوفغورود. وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ الروسية إن «خمسة أشخاص بينهم إطفائي قتلوا، فيما نقل 21 إلى المستشفى، وعولج أكثر من 100 شخص في سيارات الإسعاف في منطقة فورونيز». وقال مصدر من الشرطة الروسية إنه «تم إجلاء ما يزيد على 2500 شخص». ولم تصل إلى الوزارة معلومات عن خسائر بشرية في نيزهني نوفغورود، لكن ما لا يقل عن 1662 شخصا أخلوا من المنطقة المهددة بانتشار الحرائق بسرعة. ووصل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أمس لتقييم الوضع في المنطقة التي تجتاحها الحرائق. وقال المصدر إن 72 منزلا دمر في منطقة فلاديمير و59 في منطقة موسكو. وأصدرت الوزارة أوامر بإرسال وحدات إطفاء إضافية و26 مروحية وطائرة لمكافحة الحرائق في خمس مناطق في وسط روسيا.وأمر الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف الحكومة باتخاذ خطوات إضافية طارئة لمكافحة الحرائق وتخصيص الأموال للتعويض عن الأضرار. وأعطى ميدفيديف تعليماته بتحضير طلبات لشراء تجهيزات جديدة لمكافحة الحرائق، ومن بينها طائرة (بي 200). يشار إلى أن درجات الحرارة تصل إلى أرقام قياسية في روسيا، وهي تتسبب في حرائق الغابات وفي حالة جفاف هي الأسوأ منذ العام 1972.