أكد المحللون في لبنان وسورية ل«عكاظ» أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى سورية ولبنان وانعقاد القمة الثلاثية في بيروت، يؤمنان مفتاحا لحل كافة الأزمات في المنطقة، وتحديدا في لبنان. المحلل اللبناني غاصب المهتار اعتبر أن الزيارة تؤكد استمرار الرعاية العربية للوضع اللبناني وإنهاء أي توتر داخلي والإبقاء على الوضع اللبناني هادئا ومستقرا. وقال: لا شك أن سورية والسعودية هما الراعيتان الأساسيتان للوضع اللبناني، وهما ترعيان اتفاق الطائف الذي أرسى السلام في لبنان». فيما الكاتب والمحلل السياسي السوري نضال حميدي أكد أن أي لقاء بين القادة العرب من شأنه أن يعطي مفاتيح حل لكل قضايا المنطقة العالقة، فالمنطقة مليئة بالملفات المتسارعة والساخنة من فلسطين إلى العراق والسودان إلى لبنان حيث التجاذبات.