أعلنت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة في منطقة المدينةالمنورة (أسرتي)، أن عدد المستفيدين من الجمعية وصل إلى نحو سبعة آلاف فتاة وشاب، بإجمالي مبالغ مدفوعة وغير مستردة بلغت نحو 28.5 مليون حتى نهاية العام الماضي. وأوضح تقرير صحافي للجمعية بث أمس، أن فرع الجمعية في محافظة مهد الذهب قدم إعانات العام الماضي بلغت 255 ألف ريال ل51 مستفيدا و20 برنامجا، أما فرع بدر وصلت قيمة الإعانات في العام ذاته إلى 285 ألف ل57. وأفاد التقرير أن العام 1426ه شهد بدء العمل في مشروع دعم الزواج ودعم الأسرة وفق خطة زمنية طموحة وأهداف مدروسة ومبنية حسب الاحتياج، وفي العام ذاته تم اعتمدت زيادة مقدار الإعانة المالية لتصبح ثمانية آلاف غير مستردة بدلا من خمسة آلاف ريال. وبين التقرير ذاته، أن الجمعية اعتمدت مشروع وقف أسرة 2، وهو عبارة عن مجمع مدارس للبنات بلغت تكلفته نحو 13.6 مليون ريال، وبدأ العمل فعليا في المشروع في رجب من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن برنامج تأهيل المقبلين على الزواج أسهم في تكوين أنموذج أسري سعيد في المستقبل يسهم في بناء المجتمع وتطويره، إذ أتى اهتمام الجمعية بتنفيذ هذا البرنامج بصورة مستمرة ودائمة بسبب ضعف معرفة كثير من المقبلين على الزواج بالقواعد الرئيسة التي تسهم في بناء حياة أسرية سعيدة. ويتضمن البرنامج التأهيلي عدة جوانب أساسية مرتبطة بالحياة الزوجية من النواحي الشرعية، المهارية، الاجتماعية، الطبية، المالية، والتربوية، فيما تقدم الجمعية مواضيع متنوعة سعيا منها إلى دعم الأسرة والمحافظة على كيانها وتحصينها. وتشمل هذه المواضيع، كيفية اختيار شريك الحياة والحقوق الزوجية، فهم النفسيات ومعرفة الفوارق بين الرجل والمرأة والتعامل الأمثل، فن الحوار بين الزوجين وتنمية الحب العائلي، خطورة الفراغ العاطفي، القواعد الذهبية للأسرة الناجحة، فن احتواء المشكلات الأسرية، وإعداد ميزانية الأسرة. وتقدم (جمعية أسرتي) أيضا، برامج جدد حياتك الزوجية، قواعد أساسية في تربية الأبناء، وبناء تقدير الذات عند الطفل والمراهق، إضافة إلى برنامج التعريف بين الراغبين بالزواج، والذي استقبل خمسة آلاف متقدمة ومتقدم زوج منهم نحو 500 حالة. وذكر التقرير، أن الجمعية تقدم إعانات مالية لراغبي الزواج من ذوي الإمكانات المحدودة لمساعدتهم في تحمل تكاليف الزواج، والحد من ظاهرة العنوسة والطلاق في المجتمع، إلى جانب تنفيذ حملات توعية، دينية، ثقافية، اجتماعية، وسلوكية.