استدلت سلطات الأمن في جدة على هوية الرضيعة التي عثرت عليها حملة أمنية في مخبأ مخالفة إندونيسية في حي الجامعة أمس الأول، ووصلت الشرطة إلى والدها العربي الذي أبلغ المحققين عن انفصاله من زوجته وتسفيرها إلى بلادها وتوكيله سيدة إندونيسية بمهمة حضانة الطفلة مقابل أجر شهري. وكانت الحملة أوقفت السيدة وأحد معارفها ووجهت إليهما تهمة الاحتفاط بطفلة لا تمت لهما بصلة، لكن شرطة حي الجامعة بمتابعة من مدير شرطة جدة اللواء على الغامدي استطاعت حل اللغز والوصول إلى الأب. سيناريو الوصول إلى هوية الطفلة بدأ بتحريات مكثفة أجراها رجال مركز شرطة الجامعة مع السيدة الإندونيسية، التي أقرت بسفر والدة الطفلة إلى بلادها بعد انفصالها عن زوجها. وقال المتحدث الرسمي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق: إن السلطات الأمنية تتحقق من تفاصيل الأقوال. مشيرا إلى أن كل الحقائق ستتكشف خلال الساعات المقبلة.