• يحسب للهيئة السعودية للغذاء والدواء أنها أول جهة رسمية بادرت بالتشهير بالمخالفين لأنظمتها دون تردد أو خوف وفي أكثر من مناسبة وذلك حماية للمستهلك من أدوية وأغذية ومياه وأدوات تجميل خطرة. وبالرغم من أننا انتقدنا هيئة الغذاء والدواء أكثر من مرة إلا أن هذا لا يمنع من أن نشيد بمواقفها التي تعتبر شجاعة مقارنة بغيرها من الجهات الرسمية الأخرى وليس مقارنة بالإدارات والهيئات المشابهة عالميا، فالتحذير والمنع بالاسم التجاري المعروف أقل ما يمكن عمله لتحذير الناس من خطر الغذاء والدواء والماء فليسجل التاريخ أن هذه الهيئة أخذت زمام المبادرة في زمن التخاذل. • في المقابل يعزو رئيس جمعية حماية المستهلك عدم التشهير بالمخالفين إلى منع تضرر قبائلهم وحساسية هذا الأمر والخشية من تأثر القبائل بالتشهير بالأسماء، نقول وبالله التوفيق إن الحساسية تكمن في بيت الجمعية الذي أصبح من زجاج قابل للكسر وحساس لعدم المواجهة وخير لمن هذه عقليته أن يقعد في بيته ويجامل القبائل بعزيمة على (مفطح)، طالما ليس لديه العزيمة على حماية المستهلك. • في أغرب تصريح يقول المتحدث الرسمي للخطوط السعودية إن الركاب يتحملون المسؤولية في أزمة حجوزات الطيران على الخطوط الداخلية وزيادة الشكاوى من عدم وجود مقاعد وتكدس المسافرين لفترات طويلة داخل المطارات لأنهم يحجزون ويؤكدون الحجز ولا يسافرون، ودعا المسافرين بضرورة التحلي بالوعي الكافي في حالة عدم رغبتهم في السفر لترك الفرصة للآخرين (انتهى)، ونقول للمتحدث الرسمي إنك ربما نقلت تصريحا لمدير العلاقات في الخطوط السعودية في الثمانينات الميلادية أو إنك لا تعلم أن خطوطك تتبع أعتى أنظمة التأكيد على ضمان السفر في العالم وأسرع وسائل الإلغاء للحجوزات وضمان عدم بقاء مقعد واحد شاغرا والدليل أن الرحلات تقلع بكامل حمولتها بل بعضها أقلع والأطفال في (حجور) والديهم في خطوة غير مسبوقة لأي ناقل آخر ، شيئا من الشجاعة للاعتراف بالفشل. ثم لماذا لم تشتك الخطوط الأخرى من ذات المشكلة؟! لا تقل لي إن الوعي أكبر إلا إذا كنت تقصد لدى متحدثهم الرسمي. www.alehaidib.com للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة