وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الجولة التي يستهلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكل من جمهورية مصر العربية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية اللبنانية، والمملكة الأردنية الهاشمية، بالتاريخية والمهمة نظرا لما تشهده المنطقة من تحديات وتطورات ومستجدات متسارعة تتطلب تعزيز التضامن العربي، مثمنا في الوقت نفسه جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز المخلصة لنصرة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأبرز المكانة المرموقة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين والثقل السياسي للمملكة الذي يشكل سندا قويا لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيرا في هذا الصدد إلى المبادرات الإيجابية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لدعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي صدارتها مبادرة السلام العربية. وأكد العطية فعالية الدور الخليجي في تعزيز العمل العربي المشترك، مبينا أن الجولة سوف تسفر عنها النتائج المرجوة. وتوقع الأمين العام لمجلس التعاون أن يشهد العمل العربي المشترك في ضوء هذه الجولة والتحرك الخليجي على أكثر من صعيد، نقلة نوعية لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة والقضايا العربية المصيرية.