قرر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقد اجتماع اليوم يضم مجلسا مصغرا للدفاع والأمن لمتابعة قضية الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو بعد الإعلان البارحة عن مقتله، بحسب ما أعلن قصر الرئاسة الفرنسية (الأليزيه). وقال المصدر نفسه: «بعد الاطلاع على المعلومات التي بثتها قناة تلفزيونية، سيجمع رئيس الجمهورية اليوم مجلسا مصغرا للدفاع والأمن». ويضم الاجتماع بجانب رئيس الجمهورية، رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والخارجية والدفاع، فضلا عن مديري الإدارات المعنية. وكان قصر الأليزيه أعلن في وقت سابق البارحة أن فرنسا ليس لديها تأكيد حتى الآن عن مقتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو بيد مايسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مؤكدا السعي إلى التحري من صحة هذه المعلومات. وكان مايسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن في وقت سابق أنه قتل الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو في تسجيل صوتي بثته قناة تلفزيونية عربية البارحة. وشاركت فرنسا صباح الخميس في عملية عسكرية استهدفت قاعدة لتنظيم القاعدة في مالي في محاولة للعثور على الرهينة المحتجز منذ أبريل (نيسان)، وأسفرت العملية عن مقتل ستة من عناصر التنظيم.