حملت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية التجار والمخلصين مسؤولية تأخير تسليم الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، لعدم المراجعة لاستلام 96 حاوية مثلجة منها عدد 40 حاوية منتهية من الجمارك، عدد 37 حاوية مثلجة لم تقدم أوراقها للجمارك من التجار والمخلصين. واعتبرت أن الحديث تعطيل المؤسسة ترحيل ثلاثة آلاف حاوية تضم مواد غذائية ومنتجات طبية رقم مبالغ فيه، فيما يخص عدد الحاويات المثلجة. وأوضحت أنها خاطبت رئيس لجنة المخلصين لحث التجار والمخلصين لاستلام حاوياتهم من الجمارك لفسح المجال لترحيل أكبر عدد من عدد 130 حاوية مثلجة من الدمام وكذلك بلغ عدد الحاويات المثلجة التي لم يتقدم أصحابها بأوراقها للمعاينة الجمركية ليوم الثلاثاء الموافق 8/8/ 1431ه عدد 90 حاوية مثلجة من عدد 130 حاوية مثلجة موجودة في الميناء الجاف . وقالت المؤسسة إنها وفرت عدد 24 نقطة توصيل (مقابس كهربائية) وذلك لمواجهة أية حالة طوارئ تنتج عن أية زيادة غير متوقعة في الحاويات المثلجة. وأضافت المؤسسة أنها لم تتلق أي شكوى بهذا الخصوص وأن جميع الحاويات المشحونة بمواد غذائية لا تحمل على العربات إلا بعد تأمين قابس كهربائي لها لتبقى محفوظة، وأن هنالك قوابس إضافية دائما ما تكون جاهزة لأي طارئ ولم يحدث أن تلفت أي مواد مثلجة نقلت للميناء الجاف في الرياض منذ عدة سنوات، وأرجعت نقص عربات نقل الحاويات لكون هذه المعدات باهظة الثمن. وأكدت أن الحاويات التي نقلتها إلى الميناء الجاف في الرياض من ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام خلال الأسابيع الماضية سجلت أرقاما مرتفعة لم يسبق لها مثيل. وذكرت أنها لم تغفل عن أهمية استيعاب الزيادات الكبيرة في حجم الطلب على خدماتها نتيجة لنمو الاقتصاد السعودي وهي زيادات بلغت بالمعدل خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 12 بالمائة سنويا في أعداد الحاويات المنقولة. لذا فإن المؤسسة قامت بعدة دراسات وافية تم من خلالها تأمين عدد 420 عربة نقل مزدوجة، كما ستصل عدد 220 عربة نقل مزدوجة في نهاية السنة الحالية لتنضم إلى أسطول المؤسسة الحالي.