أوضح رئيس لجنة الحكام عمر المهنا، أنهم على علم بقرار الفيفا حول زيادة عدد الحكام لحكمين إضافيين خلف المرمى، وقال «سيطبق الاتحاد الآسيوي هذا القرار، ولكن لا نستطيع تطبيقه دون قرار رسمي من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبعد تعميمه على الاتحادات المحلية». وأشار إلى أن اللجنة أقامت دراسة على تطبيق القرار، وأضاف قائلا: «سيكون هناك عبء مالي أكبر خصوصا أن ما عرفته أن الحكمين خلف المرمى كما علمت، سيكونا حكمي ساحة وليسا حكّمين مساعدين، أما عن عدد الحكام فموجود وكاف لتطبيق هذا القرار». وعن سلبية وإيجابية القرار أكد المهنا «قد تكون سلبية إذا كان القرار لحكام ساحة سيكون له أثر نفسي غير إيجابي، خصوصا أن دوره يقتصر على متابعة الكرة على خط المرمى، وهم في الأساس لهم القرار في الملعب كحكّام ساحة، ومن الممكن أيضا أن يكون الحكم الخامس وقت تسديد الكرة لا يكون على خط المرمى ولن يتخذ القرار الصحيح وقتها، ولكن بعد التجربة ستظهر مدى إيجابيات أو سلبيات هذا القرار». وعن جديد لجنة الحكّام، أشار إلى أنهم نظموا دورة من تاريخ 10 إلى 15 شعبان في الطائف لحكام الشباب والناشئين والممتاز والدرجة الثانية، بلغ عددهم 100 حكم ووجهوا الدعوة للمحاضر في الاتحاد الدولي العميد فاروق بوظو، بالإضافة للحكم الدولي السابق عبد الرحمن الزيد ومحمد البشري ولجنة الحكّام، وأضاف: لدينا معسكر من 16 26 شعبان، للحكام الذين سيحكموا في دوري زين ودوري الدرجة الأولى، وسيكون عددهم 85 حكما، وسيحاضر في المعسكر محاضر روسي من الاتحاد الدولي، كان من ضمن المحاضرين المشرفين على حكّام كأس العالم، وسيجرى في المعسكر اختبارات نظرية يومية واختبار التربية البدنية أخر يوم في المعسكر، وتمنى أن تكون هذه الخطوة إيجابياتها أكثر من سلبياتها وأن يساهم المعسكر في ارتفاع مستوى التحكيم. وعن الحكّام الأجانب قال: «وجود الحكم الأجنبي كان بقرار من أعلى سلطة رياضية من، ويجب أن نحترم القرار كلجنة وكحكام ، ولكن قام اتحاد كرة القدم بتخفيف عدد المباريات للحكام الأجانب من 5 مباريات إلى 4 لكل فريق، ومن وجهة نظري أنها خطوة جيدة من الاتحاد وخطوة إيجابية لصالح الحكام ولجنة الحكّام، ورأى المهنا أنه إذا منح الحكم الثقة من رؤساء الأندية واللاعبين والإعلام ستعود الثقة للحكم السعودي.