أوضح أبناء منصور الرحباني، أن دور الفنانة فيروز اقتصر في أعمال الرحباني على الأداء فقط، لقاء أجر مادي منفصل كأحد أبطال الأعمال. وأكدوا في بيان لهم أصدروه أمس، ردا على الاعتصام السلمي في بيروت بسبب منعهم فيروز من الغناء وإعادة مسرحياتها، أنها لم تكن يوما شريكة في إنتاج أي أعمال للأخوين الرحباني «المسرحية والغنائية». وبين «مروان، غدي، وأسامة» أبناء الرحباني، أنهم خرجوا عن صمتهم بعد الحملات الإعلامية، التي عبروا عنها بأنها «مغرضة»، تناولتهم على خلفية مشاكل عالقة بينهم وبين أرملة عمهم عاصي نهاد حداد «فيروز» وابنتها ريما. وأشاروا إلى أن «وضع فيروز اليوم في موضوع الميراث بالتحديد لا يختلف عن وضعنا أبدا؛ فكلنا متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، إلا إذا كان بعض المدافعين عن فيروز يريدون أن يخرقوا القوانين والنظم الوضعية الحضارية وحتى الإلهية المتعلقة بالإرث، ويصرون على إهمال حقوق الملكية الفكرية والفنية. وأصدر أبناء منصور الرحباني بيانا أمس، ردا على الاعتصام السلمي في بيروت لمنعهم الفنانة فيروز من الغناء، وإعادة إحياء مسرحياتها. وقالوا في بيانهم: «رأينا أن من واجبنا الخروج عن الصمت الأخلاقي، ونقول إن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، حيث إن منصور لم يرفض يوما طلبا لفيروز بأن تؤدي أيا من الأعمال المشتركة للأخوين الرحباني، إلا أن ما طالب به منصور بالمقابل فكان أبسط حقوقه التي تنبع من المبدأ القانوني المكرس من القانون، التي تحظر على أحد المؤلفين في الأعمال المشتركة، أن يمارس بمفرده حقوق المؤلف بدون رضا شركائه، ما لم يكن هناك اتفاق خطي مخالف وما يترتب عليها من حقوق، والتي ما كان منصور لينكرها على فيروز في ما لو رغب بإعادة أحد أعمال الأخوين واستحصل على موافقة أصحاب الحقوق بشأنها». وأكدوا أن الحملات الإعلامية، التي تناولت موضوع الحقوق، محاولة متلبسة للتذرع بالاكتفاء بدفع الحقوق لشركة المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى «الساسيم» للقول بصحة تقديم أي عمل فني، وخصوصا عمل مسرحي، دون الحاجة إلى موافقة مؤلفه. وأضافوا: «فإذا نحن قررنا إعادة عرض أي عمل مسرحي من أعمال الأخوين الرحباني في المستقبل، فعلينا أخذ الإذن من نهاد حداد وأولاد عمنا عاصي «زياد وهلي وريما»، وإذا أرادت أي جهة أخرى إنتاج وإعادة مسرحية للأخوين رحباني، وجب عليها أخذ موافقة ورثة الأخوين رحباني.