أظهر (مؤشر السلام للعام 2010) أن 71.5 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء محادثات سلام، وأن 42.5 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما متعاطف مع الفلسطينيين. وأصدر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب (مؤشر السلام للعام 2010) أمس، حول مواقف الإسرائيليين من محادثات السلام والجندي المحتجز لدى «حماس» جلعاد شاليط والرئيس أوباما ومواضيع أخرى. وقال نحو ثلاثة أرباع المستطلعين من الإسرائيليين اليهود إنهم يؤيدون إجراء محادثات السلام مع الفلسطينيين إلا أن 32.4 في المائة منهم قالوا إنهم يعتقدون أنها ستقود إلى تحقيق السلام. وأعرب 62 في المائة من الإسرائيليين عن تأييدهم لحصول حوار مباشر مع الفلسطينيين، في حين يؤيد 14 في المائة محادثات التقارب التي يتوسط فيها المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل. ورأى 42.5 في المائة من الإسرائيليين أن أوباما يؤيد الفلسطينيين و42.5 في المائة من المستطلعين قالوا إن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين متوازنة. وعن موضوع شاليط، قال خمس الإسرائيليين إنهم شاركوا أو ينوون المشاركة في نشاط احتجاجي لإطلاق سراحه. وقال أكثر من نصف الإسرائيليين إنهم يؤيدون تجديد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد انتهاء صلاحية قرار تجميد الاستيطان في سبتمبر (أيلول)، معتبرين أن مواصلة تجميد الاستيطان تعني الاستسلام للأمريكيين والفلسطينيين. غير أن 41.5 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون مواصلة التجميد من أجل المساعدة في دفع المفاوضات مع الفلسطينيين وتحسين صورة إسرائيل في المجتمع الدولي. أما بالنسبة لموقف الأحزاب الإسرائيلية فقد قال 88.2 في المائة من أنصار حزب (ميريتس) اليساري إنهم يؤيدون مواصلة التجميد، والعمل 62.5 في المائة، وكاديما 60.2 في المائة، في حين قال 81.2 في المائة من شاس و73.8 في المائة من إسرائيل بيتنا إنهم يريدون وقف التجميد.