ضمن الأنشطة الثقافية لمهرجان الطائف للتنشيط السياحي، نظم نادي الطائف الأدبي البارحة الأولى أمسية شعرية، شارك فيها كل من الشعراء، محمد حبيبي وهدى الدعفق وياسر العتيبي، وتضمنت الأمسية ثلاث جولات، بدأتها الشاعرة هدى الدعفق بقراءة عدد من نصوصها الشعرية، والتي تفاعل معها الحضور، ومنها قصيدة «دائرة» قالت فيها: وردة قاسمتها خوفي ألوانها اختلطت علي وكنت قبل قد اختلطت لم استقم آن علي وعيته آن وأستلف الكلام أقيم منه قصيدة لتماسكي لم أصل بعد،، ثم نص آخر بعنوان «نثرية»: أسماؤها حسنى وقالت إنها لأمها ولكل امرأة تبعدني الدروب، تضيعني الجهات كلما تدفقت تغلقني الأبواب ترشدني جهتي الوحيدة أمي أمي الجهات كلها، أمكنتي، أزمنتي ... ثم ألقت قصيدة ثالثة للوطن بعنوان «حراسة الروح». فيما قدم الشاعر محمد حبيبي نصوصا عدة، منها: ليس أجمل من فتح عينين نافذتين على وقع رشقات حب البرد ليس أجمل من ورق ناصع الاخضرار .. وقرأ نص «الشاعر» ونصوصا أخرى قصيرة من مجموعته الشعرية «انكسرت وحيدا». ثم ألقى الشاعر ياسر العتيبي مجموعة من قصائده في ديوان «حياة ممكنة»، منها: التفاحة التي أخرجت آدم من الجنة تنتظر قوة الجاذبية لتدخل نيوتن إلى النار وقرأت الشاعرة هدى في الجولة الثانية: بذور، سبورتي البعيدة، عدم. ثم قدم حبيبي قصائد، منها: الكف، فاصل، أثاث. وقرأ العتيبي: توتر الهواء، لم تضغط زر الكاميرا. وفي الجولة الثالثة، تناول حبيبي نصوصا، منها: منصة، قبلة، أسبوع الشجرة. بينما قرأ الشاعر العتيبي نصوصه الأخيرة في الجولة الثالثة.