تقدمت جامعة الملك سعود 35 مركزا لتحقق المرتبة 164 حسب تصنيف ويبوماتريكس الإسباني العالمي الصادر هذا الشهر، إذ تبوأت المرتبة الثامنة بعد أن كانت في ال 18 ضمن تصنيف يناير 2010م، محافظة على المركز الأول على مستوى العالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت جامعة الملك سعود أمس: «إن تحقيقها المرتبة 164 عالميا تأكيد لمكانتها خلال الفترة الماضية بين الجامعات العالمية، وهو إنجاز لم يتحقق لكثير من الجامعات العالمية عطفا على هذه الفترة القصيرة». وزادت الجامعة: «هذا التصنيف ليس التصنيف العالمي الوحيد الذي تحقق فيه الجامعة حضورا للوطن، فقد حققت الحضور العربي الوحيد ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي، التصنيف الأشهر والأقوى على مستوى التصنيفات العالمية للجامعات، وحققت المرتبة 247 عالميا والأولى عربيا وإسلاميا ضمن تصنيف التايمز البريطاني الشهير». وأفادت الجامعة أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن دخلت ضمن أفضل 200 جامعة عالمية محققة المرتبة 178 عالميا متقدمة أكثر من 226 مركزا عن آخر تصنيف، فيما حققت جامعة الملك عبد العزيز تقدما بدخولها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية، إذ أصبحت في المرتبة 291 عالميا بعد أن كانت في المرتبة 496.