تستهوي المأكولات الشعبية الشهيرة زوار الطائف ومصطافيها، خصوصا المندي، الحنيذ، السليق الطائفي والعصيدة التي تختلف طريقة إعدادها عن مناطق جنوب المملكة، وتصنع من الدقيق، وتحرك بواسطة عود مدبب يسمى المسواط، وبعد نضجها يوضع عليها السمن البري والعسل الطائفي. ومن المأكولات الأخرى المعصوب الذي يصنع بوضع قطع من عجين الدقيق على النار لحين نضجها، ثم توضع القطع بعد ذلك في إناء ويحرك معها بعض الموز أو السكر بالسمن البلدي، وأصبح في الفترة الأخيرة تضاف إليه أنواع أخرى غير الموز، ومنها العسل والقشطة والتمر. ومن المأكولات الشعبية التي تشتهر بها الطائف المطبق، وهو عبارة عن رقائق من العجين تحضر قبل الإعداد النهائي بوقت كاف، ثم تفرد هذه الرقائق ويوضع عليها اللحم المفروم والبيض والكراث والطماطم والبهارات في ما يسمى بالنوع «المالح» أما النوع الآخر وهو ما يسمى بالحلو فيتكون من الرقائق والموز أو الجبن البلدي والسكر وفي الفترة الأخير تستخدم أيضاً القشطة. وشرح إبراهيم خلف الزايدي المشهور بإعداد هذه الأكلة في الطائف منذ أكثر من 70 عاماً توارثاً عن والده، وقال «هذه الرقائق والمكونات تغلف بعجينة تفرد حتى تصبح رقيقة ثم توضع على صاج به زيت وتحته نار هادئة وتقلب حتى تنضج أو بطريقة الفرن حسب الرغبة. وأضاف: في النوع المالح أصبح الآن يستعاض عن اللحم المفروم بالدجاج أو التونة حسب الرغبة، مبيناً أن «المطبق» يعد في الماضي في الصباح والمساء، وحالياً في فترة المساء فقط، خاصة في فصل الصيف. ومن مأكولات الطائف التي ما زالت موجودة حتى الآن السمبوسة أو البف والهريسة التي كانت لا تظهر سابقاً إلا في شهر رمضان المبارك والمناسبات والأفراح وأصبحت الآن موجودة طوال العام، كما يصنع في المنازل «العيش» أو ما يمسى ب «القرص البلدي» وهو من الدقيق البلدي يعد بواسطة المجرفة، وهي قطعة من الحديد تحمى على النار ويوضع عليها القرص حتى ينضج، وبعد نضجه يوضع عليه العسل والسمن البري ويؤكل في وجبة الأفطار، وفي بعض قرى الطائف يطلق عليه اللب، وهناك مأكولات أخرى مقتبسة من بعض الجاليات التي سكنت الطائف منها التميس البخاري والمنتو واليغمش والفرموزا والكوزي والشاورما وغيرها.