ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس، لتعوض بعض خسائرها في الجلسة السابقة، مع صعود سهم شركة بي.بي 5.6 في المائة، بعد إعلانها عن وقف التسرب من بئرها النفطية في خليج المكسيك. وفي وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أعلنت الشركة البريطانية، التي تراجعت أسهمها منذ بدء التسرب في منتصف أبريل، أنها تمكنت من وقف التسرب بعد تركيب غطاء احتواء قبل ثلاثة أيام. وبحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المائة إلى 1039.42 نقطة في طريقه لتسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.7 في المائة. وارتفعت أسهم البنوك، فصعد سهم كريدي أجريكول 0.9 في المائة وبانكو بوبولاري 0.6 في المائة، فيما يترقب المستثمرون نتائح بنك أوف أمريكا وسيتي جروب، على أمل أن تعزز الاتجاه الإيجابي للقطاع الذي أشارت إليه نتائج جيه. بي مورجان التي أعلنت أمس الأول. وقال فيليب جيجزلز، كبير محللي الأسهم في فورتيس بنك ببروكسل «موسم النتائج بدأ بداية طيبة للغاية، لكن السؤال الكبير لايزال هو إلى أي مدى سيكون التباطؤ في النصف الثاني.. وحتى نحصل على إجابة شافية ستكون السوق عرضة لتقلبات كبيرة مثل التي رأيناها خلال العشرين يوما الماضية». وهبط مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم اليابانية بنحو ثلاثة في المائة أمس، مسجلا أسوأ خسارة يومية بالنقاط المئوية في أكثر من شهر مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة خوفا من أن يرتفع الين بدرجة أكبر، مقتربا من أعلى مستوياته في 15 عاما أمام الدولار.