أدى الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة في تبوك خلال الأيام الأخيرة، فوق حاجز الأربعين درجة مئوية، إلى زيادة الطلب على أجهزة التكييف والتبريد بنسبة وصلت إلى 50 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وحرصت مراكز ومحلات بيع الأجهزة الكهربائية على جلب كميات إضافية من أجهزة التكييف هذا العام لتلبية الطلب عليها من قبل الزبائن، فيما لجأ الكثيرون من سكان القرى التي تتوفر فيها كهرباء لشراء الثلاجات التي تعمل على الغاز لحفظ المواد الغذائية. وكشفت جولة «عكاظ» على عدد من المراكز الكبرى لبيع الأجهزة الكهربائية في المنطقة، زيادة الإقبال على شراء المكيفات. وقال معيض الزهراني، مدير أحد المراكز، «إن موجة الحر التي تشهدها المنطقة لأول مرة رفعت الطلب على أجهزة التكييف والتبريد بنسبة 50 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لذلك حرصنا على توفير تشكيلة واسعة من أجهزة التكييف إلى جانب برادات المياه المنزلية، فيما لاحظنا إقبال سكان القرى على شراء الثلاجات التي تعمل بالغاز لحفظ المواد الغذائية من التلف وتبريد مياه الشرب». وأضاف أن أسعار مكيفات السبلت تتراوح بين 1500 إلى 4000 ريال، فيما تبدأ أسعار مكيفات الفريون من 1050 ريالا حتى 2000 ريال. أما ثلاجات الغاز فيصل سعرها إلى 2750 ريالا. من جانبه أوضح علي السيد (بائع في مركز أجهزة كهربائية)، أن الطلب في موسم صيف هذا العام على أجهزة التكييف والتبريد زاد بنسبة لا تقل عن 45 في المائة، نتيجة موجة الحر الشديد خصوصا في أوقات النهار، وقد لبينا طلبيات إضافية من الأجهزة لتلبية طلبات الزبائن التي تتركز على مكيفات الفريون «الشباك». وتتراوح الأسعار بين 1100 إلى 2000 ريال حسب الوحدات ونوعية المكيف، كما أن بعض قصور الأفراح اشترت أجهزة تكييف وتبريد ثابتة ومتحركة لمواجهة الحر خصوصا في موسم الأفراح والمناسبات السعيدة. وقال فتحي محمد (بائع في محل أجهزة كهربائية)، «ارتفعت مبيعاتنا من المكيفات منذ بداية موسم الصيف بنسبة فاقت 30 في المائة، والنسبة مرشحة للزيادة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة، ونتوقع أن يبلغ حجم مبيعات مراكز ومحلات بيع الأجهزة الكهربائية في موسم صيف هذا العام أكثر من عشرة ملايين ريال.