يقال إن مكتشف أستراليا جيمس كوك حين شاهد الكنغر لأول مرة طلب من بحارته إحضار أحد السكان الأصليين، وحين أحضروه أمامه أشار كوك إلى هذا الحيوان الغريب مستطلعا عن اسمه فقال الرجل: (كانغرو)، وبعد عشرات السنين تمت دراسة لغة السكان الأصليين في أستراليا ليكتشف العلماء أن كلمة (كانغرو) تعني: (لم أفهم)!. ** جامعة أم القرى أعلنت في موقعها الإلكتروني عن موعد توزيع وثائق التخرج على الخريجات في اليوم نفسه .. أتحدى أي كنغر في العالم أن يستفيد من هذا الإعلان إلا إذا جاءه الخبر في المنام .. (كنغر لابس بيجامه)!. ** موظف تعب من (المطامر) في هذا الحر الشديد للحاق بدوام البنوك الذي أصبح (من 9.30 إلى 5.30) يتمنى تغييره ليصبح (من 8 إلى 4) خصوصا أن الساعة التي تلي صلاة العصر لا يستطيع أسرع كنغر الاستفادة منها!. ** وصل طلب البيتزا إلى منزل (محمد النهدي) ولكنه ما إن فتح العلبة مع أولاده حتى وجدوا صرصارا في طبق البيتزا فأصيبوا بالقرف والصدمة .. صور هذا الصرصار ووضعه المقطع في صفحته الشخصية ثم كتب رسالة إلى إدارة الشركة ولكن أحدا لم يرد عليه، لو حدث ذلك في مكان تخشى الشركات فيه قوانين حماية المستهلك لقفز مدير الشركة مثل الكنغر الملدوغ وفتح تحقيقا وحاسب المتسبب أو على الأقل رد على رسالته .. لا نقول لهذه الشركة العملاقة سوى: (كانغرو)! ** تشتكي مواطنة من فوضى الورش الصناعية داخل الأحياء السكنية في جدة والتي تكون مساحتها مترا مربعا ولكن السيارات التي تقوم بصيانتها تحتل عدة أمتار من الرصيف والشارع بحيث إنها لو نزلت لأي غرض من الأغراض لا تجد مكانا تقف فيه وتتمنى لو كانت كنغرا كي تقفز من مكان إلى آخر، بل إنها تنصح ب (تدبيل) غطاء الوجه لحماية النفس من الغازات والرصاص ورفع العباءة قليلا أو ارتداء حذاء خاص للوقاية من الزيوت المتناثرة على الأرض، ولكن أنثى الكنغر حينها سوف تقفز (عمياني) لتجد نفسها أمام سيارة تسير بسرعة البرق!. ** إحدى المرشحات للوظائف التعليمية اللواتي طلبت وزارة الخدمة المدنية مطابقة معلوماتهن قفزت مثل الكنغر إلى الوزارة منذ الصباح الباكر وكان الزحام شديدا والحر أشد ..(لا نظام ولا كراسي ولا أرقام)، قالت لها الموظفة إن شهادات الخبرة والدورات التي لديها لا تظهر على (السستم) .. فقفزت في هذا الحر إلى مبنى التأمينات لتحصل على ما يثبت صحة خبراتها .. ثم قفزت إلى الخدمة المدنية متسلحة بالدليل ولكن الموظفة لم تكن تريد أن تفهم (يعني كانغرو) .. المصيبة الأكبر – من وجهة نظري – أن احتمال التوظيف بعد كل هذا (المطامر) يعادل احتمال اكتشاف كنغر محلي في الربع الخالي! ** الموظفون في إدارة مطار الملك عبد العزيز يسألون عن اختراع اسمه التكييف بعد أن (فطسوا من الحر)، كما أن دورات المياه من غير مراوح شفط!، أي أن حياة السكان الأصليين في أستراليا أكثر حداثة من حياتهم!. ** رجل كبير السن فرح بالأمر السامي الكريم بضم الدارسين على نفقتهم الخاصة إلى برنامج الملك عبد الله للابتعاث .. ولكنه تعب من القفز اليومي إلى وزارة التعليم العالي دون أن ينجح في ضم ابنه الذي يدرس على نفقته في الولاياتالمتحدة إلى البعثة رغم أن طلبة معدلاتهم أقل من معدل ابنه وجاؤوا بعده تم ضمهم للبعثة .. ارحموا هذا الكنغر العجوز!. ** توفي الأب قبل خمس سنوات ولم تستطع الأسرة الاستفادة من إعفاء أقساط البيت لأن الأب لم يكن منتظما في السداد بسبب ظروفه الصحية الصعبة في السنوات العشر الأخيرة من حياته .. هل من قفزة على الروتين ليشمل الإعفاء مثل هذه الحالات؟!. ** تحب النساء المثل الذي يقول: (مايعيب الرجل إلا جيبه)، أنثى الكنغر تختلف عن بقية الإناث بأن الجيب عندها وليس عند الذكر ولكن رغم ذلك أظنها (برضه تقول له: هات)!. [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة