يقول أولياء أمور طلاب جامعيين حصلوا بعد تخرجهم على تقدير «مقبول» إن أبناءهم ومنهم مهندسون في عدة تخصصات هندسية تواجههم البطالة لأن تقدير «مقبول» غير مقبول سواء عند تقدمهم للالتحاق بالوظائف المدنية أم عند رغبتهم الانضمام إلى الحياة العسكرية مهندسين برتبة عسكرية، مع أن سبب حصولهم على ذلك التقدير يعود إلى الطرائق التي تحتسب بها الدرجات العامة للطالب ويضربون لذلك مثلا بأنه لو أن طالبا جامعيا في كلية من الكليات رسب في بعض المواد وأخذ درجة «ه» وسمح له بحمل المواد التي رسبها لإعادة الاختبار فيها مرة أخرى، فأدت الإعادة إلى حصوله على تقدير جيد جدا أو ممتاز في المواد المحمولة، فإن ذلك التفوق الذي حققه الطالب بعد إخفاق لا يؤدي إلى تحسين تقديره العام كثيرا عند تخرجه وذلك لأنه عند احتساب التقدير تتم إضافة ساعات الرسوب إلى ساعات الخطة الأساسية لمواد التخرج ثم تقسم الدرجات على مجموع تلك الساعات، فلو أن ساعات الخطة الأساسية هي مائة وستون ساعة وساعات الرسوب عشرون فإنها تجمع لتصبح مائة وثمانين ساعة، فإذا قسمت درجات المواد انخفض المعدل العام إلى جيد وربما إلى مقبول ليصبح حامل هذا التقدير غير مقبول .. يدفع عن الأبواب كلما تقدم طالبا وظيفة أو الانتساب إلى السلك العسكري بل إنه قد لا يقبل حتى في القطاع الخاص، فما هي الفائدة التي سوف يجنيها الوطن من تعطيل هؤلاء المتخرجين واضطرارهم إلى لزوم البطالة والفاقة والفراغ مع أنهم تخرجوا بعد أن اجتازوا بنجاح كل المواد المطلوبة للتخرج، ويرى هؤلاء الإخوة أن الحل بسيط وخلاصته أن يتم استبعاد درجات وساعات المواد التي رسب فيها الطالب ثم حملها ونجح فيها بتفوق. فلا تضاف تلك الدرجات والساعات إلى ساعات الخطة الأساسية، وإنما تحذف ويبقى تقسيم الدرجات التي حصل عليها الطالب في جمع المواد حتى تخرج، على ساعات الخطة الأساسية، وعندها يمكن أن يرتفع التقدير إلى جيد مرتفع وجيد جدا، فيؤدي ذلك إلى فتح باب الأمل أمام هذه الفئة من أبنائنا الخريجين .. وقد نقلت ما سمعته من أولئك الإخوة أولياء أمور عدد من الخريجين حسب ما فهمته منهم تاركا أمر تقدير المسألة للمختصين في شؤون التعليم العالي لأنهم أدرى بشعابه، وبالله التوفيق. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة