ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء بالأعمال التي تقوم بها حركات مثل حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي تبت الاعتداء المزدوج في كمبالا الذي أوقع 76 قتيلا، معتبرا أنها لا تقيم أي وزن للأفارقة. وقال في مقابلة مع التلفزيون الجنوب أفريقي بثها أمس «الملفت في التصريحات التي صدرت عن هذه المنظمات الإرهابية، هو إنها لا تعتبر إن حياة الأفارقة لها أية قيمة». وأضاف أن أفريقيا بالنسبة لهذه الحركات «ليست إلا مكانا لشن نزاعات أيديولوجية لقتل أبرياء بدون إقامة أي وزن للنتائج على المدى الطويل، ولكن فقط تسجيل أرباح تكتيكية على المدى القصير». وتبنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية الاثنين الاعتداء المزدوج الذي وقع في مطعمين في كمبالا خلال نقل المباريات النهائية لكأس العالم في كرة القدم. من جهة ثانية، أعلن وزير الشؤون الداخلية الأوغندي ماتيا كاسايجا أمس، أن انتحاريا نفذ أحد الاعتداءين الداميين اللذين وقعا مساء الأحد في كمبالا. وقال «بوسعنا التأكيد أنه بالنسبة إلى كابالاغالا (المطعم الإثيوبي) نفذ الهجوم انتحاري». وكان المتمردون الإسلاميون في حركة الشباب المجاهدين الصومالية تبنوا الاثنين الاعتداء المزدوج «انتقاما» بحسب قولهم لمشاركة الجيش الأوغندي في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم).