قررت الحكومة التايلاندية أمس، تمديد حالة الطوارئ في 18 مقاطعة لثلاثة أشهر أخرى، بعدما كانت أعلنتها في أبريل (نيسان) الماضي، إثر تظاهرات عنيفة للمعارضة في شوارع العاصمة بانكوك، بينما رفعتها عن خمس محافظات. ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية عن مسؤول حكومي، أن مجلس الوزراء قرر تمديد حالة الطوارئ بطلب من مركز تسوية حالة الطوارئ، لكن في 18 مقاطعة وليس في كامل المناطق التي كان قانون الطوارئ مفروضا فيها. وقال المصدر: إن الحكومة قررت ألا تمدد حالة الطوارئ في خمس مقاطعات، لافتا إلى أن مجلس الأمن الوطني دعم فكرة إمكانية إلغاء قانون الطوارئ المفروض على تلك المقاطعات الخمس، إذ إن الوضع فيها تحسن، مع إمكانية تجديده في حال تجدد أنشطة ذوي «القمصان الحمر» المناهضة للحكومة. وقد نفذ الجيش التايلاندي في مايو (أيار) الماضي عملية عسكرية أنهت احتجاجات للمعارضة، بدأت في الثالث من أبريل (نيسان) الماضي في تقاطع راتشابراسونغ الحيوي، قتل خلالها 86 شخصا على الأقل وأصيب المئات بجروح. وطالبت المعارضة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وكان قانون الطوارئ فرض في العاصمة وبعض المقاطعات المحيطة في 7 أبريل (نيسان).