بما أننا تشاركنا هموم البطالة سابقا مع وزارة التربية والتعليم ولأنه بالشكر والامتنان تدوم النعم وجب الشكر لرجالات الوزارة وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل مع التأكيد على أننا «شركاء دائما» معهم في هموم التعليم وشجونه. أتمنى فعلا أن تكون صفحة مرحلة من مراحل العذاب طويت للأبد بتصريح دكتور فهد الطياش المتحدث الرسمي بوزارة التربية أنه: بناء على توجيه وزير التربية تم التنسيق بين الوزارة والمركز الوطني للقياس لإتاحة الفرصة لخريجي كليات المعلمين لعام 1425ه من الذين تم حصرهم في الوزارة ولم يحققوا النسبة المطلوبة في اختبار الكفايات المقدم من مركز «قياس».. إلى آخر الخبر الذي يعد «وعدا مقطوعا من الوزارة» بموجبه عاد الخريجون الصامدون تحت أشعة شمس جدة والمنتقلون منها إلى الرياض إلى أسرهم ومنازلهم وهم من مناطق مختلفة من بلادنا. لفت انتباهي ما ورد في التصريح: سيتم التنسيق مع كليات التربية من جهة والمعلمين من جهة أخرى لتهيئتهم وتدريبهم للدخول لمهنة التدريس عبر برامج مخصصة لهذا الغرض يعلن عن مواعيدها قريبا..هل نتوقع أن تكون هذه الخطوة بداية لمحاولات ردم فجوة عدم الرضا عن مخرجات التعليم وما يسفر عنه اختبار القياس من فرز وانتقائية تنتهي برسوب ربما يكون غير موضوعي ويحتاج إعادة نظر، بالتالي لا نعود بحاجة لرصد مستوى ارتقائنا بجودة ونوعية مخرجات التعليم التي انتهى بها المصير لا تبحث عن مهنة سوى التعليم والتعليم ينوء بتكدس الخريجات والخريجين ومن جميع التخصصات.!! من جانب آخر هل وزارة التربية مسؤولة عن ردم فجوات تسببت فيها خطط لم تحتو هذه الأزمة كما يجب وبموجب ذلك تدفع الثمن باهظا في قضية البطالة والوزارة نفسها تعد أحد ضحايا هذه الخطط؟!..من يعلم سنراقب لعل هذه التجربة تنتهي بنا إلى مرحلة الاستفادة منها لاحقا بحيث لا تتعرض لها دفعات أخرى.!.! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة