طالب مفتي مصر الدكتور علي جمعة بزيادة قنوات الحوار مع الآخر، وفتح أخرى للحوار والتبادل الثقافي، والتعاون العلمي والتكنولوجي، موضحا أن السياسات الإصلاحية ستدوم ويكون لها أثر فاعل إذا كانت نابعة لا تابعة. وأكد الدكتور جمعة أن التعايش السلمي أمل يصبو إليه الجميع، وعلينا أن نعزز الأنظمة التعليمية لقبول الآخر، مبينا أن للإعلام دور لتهيئة جو من الاحترام والتسامح للحوار بين الثقافات من أجل مستقبل مشرق، مبرزا إلى أن الرحمة أساس الدين الإسلامي. ودعا جمعة إلى جعل «الوسطية» مرجعا للتفاهم بين العالم الإسلامي والآخر، بحيث تكون مرجعا للتفهم بين العالم الإسلامي والآخر، موضحا أنه لا يمكن إدراك الأمور دون الحوار والتفاهم والاستماع، ومحاولة البحث المشترك حتى لا تكون العواقب، وخيمة ونحافظ على الهوية والخصوصية دون تعصب ونعترف بهوية وخصوصية الآخر.