عشية سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تم الإعلان في إسرائيل عن مخططات لبناء 2700 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة ابتداء من شهر سبتمبر المقبل، بعد انتهاء فترة «التجميد المؤقت» التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال، لتضاف إلى قرار آخر أقرته بلدية القدسالمحتلة لبناء 60 وحدة استيطانية جديدة في شمال مدينة القدسالمحتلة. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية أن رؤساء المستوطنات يعكفون في الآونة الأخيرة على إنهاء المعاملات والإجراءات القانونية اللازمة، بغية الشروع في البناء فور انتهاء فترة «التجميد»، في 27 سبتمبر 2010. إلى ذلك اعتبر شاؤول موفاز النائب عن حزب «كاديما» الإسرائيلي المعارض أن تجميد أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية خطأ استراتيجي، وقال إنها تنم عن «افتقار الحكومة الحالية لخطة سياسية -حسب أقواله-. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن موفاز قوله «إن مكانة أصغر نقطة استيطانية أصبحت مشابهة لمكانة مدينة القدس، والكتل الاستيطانية الكبرى.