أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز أن القدس لن تقسم وأن البناء الاستيطاني داخل أحياء المدينة سوف يستمر، مشيرا إلى أن حدود الدولة الفلسطينية ستكون مماثلة لخط جدار الفصل العنصري. وأضاف الرجل الثاني في حزب كديما أنه على استعداد لإخلاء مستوطنات ضمن إطار المشروع السياسي، وأن إسرائيل ستحافظ على الكتل الاستيطانية وسيكون هناك يهود داخل الدولة الفلسطينية وسيكون بإمكانهم الاختيار بين الانتقال للكتل الاستيطانية أو التوجه إلى الجليل والنقب. أما بالنسبة للجولان فقال: إنه يؤيد الحوار غير المباشر مع السوريين وإنه سيعرض عليهم تسوية تقضي باستئجار مرتفعات الجولان، مؤكدا أن تسليم الهضبة إجراء غير واقعي. من جهته أوضح نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايالون من حزب «إسرائيل بيتنا» المتطرف أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قرارا بشأن تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وحذر من احتمالات وجود اتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الدفاع والإسكان حول هذه القضية. واعتبر أن إسرائيل سترتكب خطأ أخلاقيا وسياسيا إذا قررت اتخاذ الخطوات قبل التوصل إلى إطار لتسوية سلمية حقيقية مع الفلسطينيين ومع الدول العربية.