أوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الأبحاث المشاركة صنفت وفق أرقى المعايير المتبعة في مثل هذه الأعمال، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم، أرسلت الأمانة العامة للجائزة الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث، دون تضمين هذه الأبحاث أية معلومات شخصية عن الباحث. وأشار الدكتور الحارثي إلى أن الواقع الإسلامي المعاصر في حاجة إلى دراسات تعيد للسنة النبوية مكانتها، وتنقحها من كل تأويل خاطئ، أو فهم مغلوط قد لحق بها أو اختلط بمنهجها. وأوضح الدكتور الحارثي أن الجائزة تسعى، وفق منهجية علمية، إلى تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء، والباحثين، والمفكرين، والمثقفين، والمهتمين بالدراسات الإسلامية، خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة.