لظرف صحي طارئ، لم أتمكن من حضور استقبال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية (الأمير نايف بن عبدالعزيز) لنخبة من أعضاء مشروع الفكر العلمي عن السعودية، الحائز على دعم الأمير سلطان بن عبدالعزيز (ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام) وهو مشروع يصدر عن مؤسسة فكرية سعودية، ذات شخصية مستقلة، تعمل في مجال الإصلاح الفكري والمعرفي، بوصفه واحدا من منطلقات المشروع الحضاري الإسلامي المعاصر، ويهدف إلى تعريف الرأي العام العالمي بمنهج المملكة، وثقافتها، ومجتمعها، ومؤسساتها. علمت من رئيس الفريق العلمي للمشروع (الأستاذ الدكتور محمد بن سعود البشر) اهتمام سمو الأمير نايف بالمشروع، فهو يكرس ما ينادي به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، من أن العصر الحاضر هو عصر التسابق العلمي والفكري، وأن هذا التسابق لا يعطي نتائجه إلا لمن ملك أسباب القوة في الفكر، والرجال، واستثمرهم لتحقيق المصلحة العامة، التي ترتفع بالمجتمعات إلى أعلى المستويات، فضلا عن أن الفكر العلمي الذي تتبناه المملكة، يتلمس السبل التي تخفف من وطأة التخلف، ويحقق الوسائل الأكثر نفعا للأجيال الحاضرة والمقبلة، في مرحلة مهمة من تاريخها المعاصر. لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت: إن المشروع بعيد عن التعصب، ويأخذ بالأسباب دون تواكل أو تسويف، ويحافظ على التفوق الفكري للمملكة العربية السعودية، وهو يتوخى التعريف بالقضايا الفكرية السعودية، وتقديمها للرأي العام العالمي، بلغاته المختلفة، ويسعى لنشر الحقيقة الموضوعية والمعلومة الصادقة للرأي العام العالمي عن المملكة، ومتابعة أهم ما ينشر في وسائل الإعلام ومراكز الدراسات والبحوث الغربية عن القضايا السعودية، والرد عليها بموضوعية في الأسلوب واعتدال في الرؤية، بغية تصحيح ما يمكن من المفاهيم المغلوطة التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية، وتقارير المنظمات السياسية والإستراتيجية في الغرب عن المملكة، ومجتمعها، ومواطنيها. لهذا يوجه مشروع الفكر العلمي عن السعودية، خطابه إلى: العلماء، والمفكرين، والباحثين، وجمهور المثقفين في الغرب، متجاوزا حدود اللغة والإقليم، ناقلا المعرفة لمشروع فكر عالمي سعودي. [email protected] فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة